كشف مصدر سياسي تركي، أمس الأحد، لوكالة رويترز للأنباء، أن إيران أبلغت تركيا مسبقا بالهجوم ضد إسرائيل، مضيفا أن الولايات المتحدة أبلغت طهران عبر أنقرة أن أي إجراء تتخذه يجب أن يكون “ضمن حدود معينة”، لكن بعد الهجوم طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل بالرد “بشكل دبلوماسي”.
وبعد الهجوم الإيراني الذي كان “ضمن حدود معينة”، بناء على الطلب الأمريكي، والذي أطلقت فيه إيران أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل يتضمن 60 طنا من المواد المتفجرة، قال بايدن لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في ضوء حقيقة أن الأضرار طفيفة يجب أن تنظروا إليه على أنه انتصار وترضوا بذلك ولا تردوا على الهجوم.
وقالت تركيا، إنها لا تريد المزيد من تصعيد التوترات في المنطقة، وبحسب المصدر التركي فقد تحدث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مع نظيريه في الولايات المتحدة وإيران الأسبوع الماضي لمناقشة العملية الإيرانية المخطط لها، مضيفًا أن أنقرة على علم بالتطورات المحتملة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إنه على الرغم من أن الرئيس بايدن أوضح لنتنياهو أن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل “مصنوع من حديد”، إلا أن الولايات المتحدة لن تشارك في هجوم ضد إيران.
وبحسب المسؤول نفسه، فإن بايدن قال لنتنياهو: ارض بالنصر، ولا ترد على إيران”. وفي وقت سابق، قال مسؤول آخر في الإدارة ومسؤول أمني أميركي، إن مسؤولين أميركيين كبارا يشعرون بالقلق من أن إسرائيل سترد بسرعة دون التفكير في العواقب.