قال اللواء الدكتور قاصد محمود المحلل العسكري ونائب رئيس الاركان الاردني السابق أن الضربة الايرانية لاسرائيل التي لم تحقق اضرارا على الارض أو بشرية كانت مقصودة من جانب طهران لحفظ ماء الوجه من دولة تعرضت لاعتداءات متكررة من إسرائيل ولم ترد ولكنها ولكنه ساعدها في استعادة قواعد استراتيجية مهمة في السياسة الدولية.
تابع خلال مداخلة عبر تطبيق” زووم” عبر ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON”:”إيران في الفترة الحالية لاترغب في توسيع دائرة الحرب في المنطقة لتتحول لحرب إقليمية ومصالح إيران الحالية لاتصب في مصلحة التوسع في الحرب “.
أكمل : ” إيران تدرك تماماً أنه في حال توسيع دائرة الحرب لتصبح إقليمية لن تحقق نتائج كبيرة فيها لعدم توازن وتكافؤ القوى بينها وبين المعسكر الذي تنتمي إليه إسرائيل فهي تعلم جيداً أنه في هذه الحالة لن تخوض إسرائيل الحرب وحدها في مواجهة إيران “.
أكمل : ” نحن أمام آفاق لا تبشر بالخير كثيرا لأن الرد الإسرائيلي سيتبعه رد إيراني وكل رد سيواجه برد خاصة أن غسرائيل ترغب في إطالة أمد الحرب وأن تصبح حرب غزة على الهامش لتتخلص من عبء الهزيمة من جهة ومن جهة أخرى تحقيق أهداف صهيونية للتخلص من البنيسة التحتيه للمشروع النووي الايراني “.
وعن إمكانيات طهران النووية قال : ” إمكانيات إيران النووية ليست معلومة تماما، ولكنها على بد أسابيع من تصنيع أسلحة نووية.
▶️ شاهد هذا الفيديو https://www.facebook.com/share/v/C5ghZYd2g3WfK21o/?mibextid=ox5AEW