- الرياض: قوة الاقتصاد السعودي تترجمها أرقام رسمية
- البلاد: الامير محمد بن سلمان يبذل ما يلزم لمنع اتساع الصراع في المنطقة
كتبت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( قوة الاقتصاد السعودي ) : بالأرقام والإحصاءات الرسمية، ينمو الاقتصاد السعودي بوتيرة متصاعدة، ويحقق عاماً بعد آخر أهداف رؤية 2030، التي تعكس تطلعات القيادة الرشيدة، وأحلام المواطن في أن يكون للمملكة اقتصاد قوي ومزدهر، يجعل من المملكة دولة استثنائية ذات تأثير مباشر في المنطقة والعالم، وتشارك في توجيه بوصلة العالم، وهو ما تحقق على أرض الواقع من خلال انضمام المملكة إلى مجموعة العشرين الاقتصادية.
وواصلت : وفي منتصف مشوار الرؤية، ما زال الاقتصاد الوطني يشهد تحولاً جذرياً نتيجة الإصلاحات الجارية للحد من الاعتماد على النفط، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز التنافسية، وتأمين فرص العمل المناسبة لأبناء الوطن، وهي الأهداف التي تحقق منها الكثير بشهادة المؤسسات الدولية، التي اعتادت الإشادة كل مرة بمنجزات الرؤية ومشروعاتها الضخمة، وما حققته للوطن والمواطن في سنوات قليلة.
وتابعت : قوة الاقتصاد السعودي تترجمها أرقام رسمية، تؤكد أن المملكة أصبحت تتربع على عرش اقتصاد متوازن وقوي وفعال، لا يتأثر بسهولة بأي مؤثرات محيطة به، بل إنه قادر على امتصاص الصدمات الخارجية، والتعامل معها بحرفية عالية، وآخرها ما صدر أمس عن الهيئة العامة للإحصاء بالإعلان عن تراجع مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك خلال شهر مارس لعام 2024م إلى 1.6 ? مقارنةً بـ2.7 % في شهر مارس 2023، و2.8 % في شهر فبراير 2024، مسجلاً تراجعاً في وتيرة الارتفاع التي شهدها خلال الفترة الماضية.
المشهد لم يقتصر على التضخم فحسب، وإنما كان هناك تراجع تدريجي في مؤشر البطالة، التي بلغت أخيراً 7.7 % مقارنة بـ12.3 % قبل تفعيل برامج الرؤية، الأمر الذي يعكس الجدوى من برامج الرؤية وقدرتها على الوفاء بوعودها، بتوفير وظائف كثيرة للمواطن والمواطنة، يضاف إلى ذلك الصعود المطمئن بدخل الأنشطة غير النفطية، بما يتجاوز الـ50 % من إجمالي دخل المملكة، تحقيقاً لوعد تعهدت به الرؤية بتقليص الاعتماد على النفط.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( دور رائد ) : تواصل المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- دورها الرائد على كافة الأصعدة؛ لتعزيز جهود السلم والاستقرار الإقليمي والدولي، وسبل حل القضايا والتحديات الراهنة، على ضوء تطورات الحرب على غزة، وما آلت إليه من أوضاع كارثية، وكذلك التصعيد العسكري الأخير، وخطورة انعكاساته على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضافت : في هذا السياق، وترجمة لمكانة المملكة وقيادتها وسياستها الحكيمة، يقود سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الجهود الكبيرة والتحركات المكثفة للمملكة واتصالاته ومباحثاته- وفقه الله- مع العديد من القادة في العالم، والتأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وسرعة وصول المساعدات، ودفع سبل الحل العادل والدائم واستعادة كامل الحقوق الفلسطينية المشروعة؛ طبقًا لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام، وضرورة بذل ما يلزم من جهود لمنع اتساع الصراع وتفاقم الأوضاع الراهنة، وأهمية تجنيب المنطقة مخاطر التصعيد.
وختمت : على الصعيد الاقتصادي، تحرص المملكة على دورها المميز في معالجة القضايا الاقتصادية والتنموية العالمية، من خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد ومجموعة البنك الدوليين، لبحث آفاق النمو والمخاطر المحيطة به، وسبل القضاء على الفقر، وغيرها من القضايا ذات الاهتمام لتحقيق الرخاء للبشرية.