17/4/2024–|آخر تحديث: 17/4/202401:26 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
قال قائد القوات البرية الإيرانية العميد كيومرث حيدري إن كل من يعتدي على أراضي بلاده سيواجه العقاب، مشددا على أن ما وصفه بعصر “اضرب واهرب” قد انتهى.
وأضاف حيدري في مؤتمر صحفي في طهران أمس الثلاثاء أنه يتعين على إسرائيل أن تعلم أن إيران فرضت قاعدة جديدة للرد على كل عدوان، محذرا من أي عمل إسرائيلي ضد بلاده سيقابل بقوة أكبر من عملية السبت الماضي.
وأضاف حيدري “نحن اليوم جاهزون للرد على أي تهديد، وسماء بلادنا أكثر أمانا من أي مكان في العالم، وحدودنا من الحدود الأكثر أمانا”، لافتا إلى أن رد إيران على قصف قنصليته في دمشق أظهر أن الترتيبات الدفاعية لإسرائيل أضعف من بيت العنكبوت.
وقبل ذلك، حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من أن “أصغر عمل ضد مصالح طهران سيقابل برد هائل واسع ومؤلم ضد جميع مرتكبيه”، وذلك خلال اتصال مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ليل الاثنين، وفق الرئاسة الإيرانية.
وشدد رئيسي على أن بلاده مارست “حقها في الدفاع عن النفس”، واستهدفت بهجومها “المراكز” التي استخدمت في عملية قصف القنصلية في دمشق.
وكان علي باقري كني مساعد وزير الخارجية الإيراني هدد في تصريحات للتلفزيون الإيراني مساء الاثنين من أن الهجوم المضاد الذي ستشنه طهران عقب أي انتقام إسرائيلي سيكون “في غضون ثوان لأن إيران لن تنتظر 12 يوما أخرى للرد”.
وأكدت إيران أن هجومها كان “ناجحا” وحقق “كل أهدافه”، وأنها تعتبر الرد على قصف قنصليتها مسألة منتهية.
ووصفت إيران الهجوم بأنه رد انتقامي على ضربة إسرائيلية دمرت مبنى في مجمع سفارتها بدمشق، وقتلت 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم اثنان من جنرالاتها.