أعلن حزب الله اللبناني استهداف ثكنة عسكرية إسرائيلية بصواريخ، اليوم الأربعاء، بعد يوم من مقتل 3 من عناصره في غارتين إسرائيليتين استهدفتا جنوب لبنان.
وقال حزب الله في بيان إنه استهدف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بالجليل الأعلى بصاروخ من نوع بركان، وأكد أنه حقق إصابة مباشرة في الثكنة.
كما أكد الحزب استهداف انتشار مستحدث لجنود الاحتلال جنوب ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية.
من جانبها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 4 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان سقطت في مناطق مفتوحة بالجليل الغربي، بدون أن توقع إصابات.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق 6 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه ثكنة برانيت الإسرائيلية في الجليل الغربي، وأوضح أن صفارات الإنذار دوت في المنطقة.
وكان حزب الله قد أعلن مساء أمس الثلاثاء مقتل 3 من عناصره في غارتين إسرائيليتين جنوبي لبنان، وأعلنت إسرائيل في المقابل أنها قتلت قياديَّين وعنصرا في الوحدة الصاروخية للحزب.
وقال حزب الله في بيان إن أحد عناصره قتل ويدعى إسماعيل يوسف باز من دون تحديد رتبته أو دوره، في حين أشار مصدر مقرب من الحزب إلى أن “قياديا ميدانيا مسؤولا عن محور منطقة الناقورة قُتل جراء ضربة إسرائيلية” في بلدة عين بعال.
وأعلن الحزب أيضا مقتل محمد حسين مصطفى شحوري وعنصر آخر من دون توضيح دوريهما، في وقت أعلنت فيه حركة أمل مقتل عنصر تابع لها في عين بعال.
وقال الدفاع المدني في جنوبي لبنان إن 4 أشخاص قتلوا وأُصيب آخرون في غارتين استهدفتا 3 سيارات في بلدتي عين بعال والشهابية جنوبي لبنان.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أمس الثلاثاء أنه هاجم و”قضى بواسطة قطعة جوية تابعة لسلاح الجو في منطقة عين بعال اللبنانية” على “قائد منطقة الشاطئ التابع لحزب الله” إسماعيل يوسف باز.
وفي بيان آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان محمد حسين مصطفى شحوري في كفر دونين”، مشيرا إلى أن شحوري كان “مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ عمليات عديدة لإطلاق قذائف صاروخية نحو الأراضي الإسرائيلية من منطقة القطاع الأوسط والغربي في جنوبي لبنان”.
كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “تم القضاء على محمود إبراهيم فضل الله”، وأشار إلى أنه “ناشط” في الوحدة الصاروخية لحزب الله.
وعلى وقع الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى ضحايا بين المدنيين اللبنانيين.
