قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقًا لسيدة وعشيقها لاتهامهم بقتل زوج الأولي عمدا مع سبق الإصرار والترصد بالبدرشين.
وجاء في أقوال المتهمة “دينا. ع” أمام جهات التحقيق كالتالي:
س: ما تفصيلات إقرارك؟
اللي حصل إن عملت محل بيع ملابس من نحو ست شهور ومن نحو 4 شهور حصلت مشكلة عند المحل أن فيه شباب بتقعد جنب المحل عندى ويضايقوا فيا وفي أي حد ييجى المحل عندى وبعدين ساعتها “محمد عادل سعید جه وراح مزعق للشباب دي وحل المشكلة وبعدها بيوم من المشكلة دي جه اخد رقمي وأنا اديته له لأن اتشديت له وهو دخل عليا أنه عايز بضاعة وحبيت أنه وقف جنبى في المشكلة دي وبعدها بدأنا نتكلم على الواتس والتليفون وبعدين انا أعجبت به وحبيته، وبعدها بنحو 3 أيام جالي البيت وطلع على ماسورة الصرف اللى في البيت بتاعة الحمام، لأن جسمه خفيف.
وأضافت المتهمة بقتل زوجها ولما جالي البيت نام معايا وعملنا علاقة مع بعض كاملة أكثر من مرة، وكان جوزى في الأوقات دى بيبقى في شغله لأنه شغال ترزی في بولاق الدكرور وبيبات هناك وييجى كل خميس وجمعة بس وقعدنا نعمل كدة أنا ومحمد كتير أوى كل لما جوزى يروح الشغل في بولاق، وأبو عادل ييجى لي البيت ونام مع بعض ونعمل علاقة، ومن نحو شهرين عرفت إني حامل وساعتها كان محمد هو أكثر واحد بینام معايا وأكثر من جوزى ولما عرفت وقلت لمحمد عادل أبلغه، فساعتها هو راح جابلي برشام اسقط بيه الحمل ده، وأخدته والحمل نزل وساعتها رحت لدكتورة اسمها هند العقبي في مركز الإسلامية في دهشور وقالتلي الحمل نزل لأنها كانت بتديني مثبتات حمل لكن مكنتش باخدها وباخد البرشام اللي جابهولي محمد عادل وعملت لى عملية بعد الحمل ما نزل، بعد فترة من نحو أسبوع، محمد عادل لقيته بيقولى عايز اخلصك من جوزك، وتبقى ليا لوحدى فأنا قلتله أيوة فاتفقنا على اننا نخلص منه، أن محمد أبو عادل هيجيب منوم كتير وأحطه لجوزي لحد ما يجيله سكتة قلبية ويموت ومحمد عادل جه يوم الخميس اللي فات وقابلني قبل المغرب واداني البرشام المنوم وشريطين.
وأوضحت وفي نفس الوقت يوم الخميس جوزى كان جه من شغله وكان تعبان وراقد في البيت علشان أنا ساعتها اديته عصير كنت متلجاه في الفريزر فتعب منه وقعد يرجع وبعدين يوم الجمعة بدأت أنفذ اللى اتفقنا عليه وحطيت له المنوم في شربة لسان عصفور وحاولت أخليه يشربها لكن مرضيش وقاللي اشربي انت منها بس أنا مرضتش فهو شك فيا ساعتها، وبعدها عملت له شاي، وحطيت فيه برشام المنوم، بس برضو مرضاش يشربو، لإنه كان مر بسبب البرشام وبعدين جوزى نزل يفطر مع اخواته تحت في الدور الأول، وساعتها انا كنت مكلمة محمد أبو عادل ييجى لأن جوزى مش راضي يشرب المنوم، وكنا هنكتفه انا ومحمد أبو عادل ونشربه بالعافية، وساعتها محمد جه وكان معاه ماسورة حديد صغيرة أكبر من كف الإيد بشوية وسرنجة.
وأضافت المتهمة: “وأنا كنت سبت جوزى تحت وطلعت علشان أغسل وشغلت الغسالة ولما محمد عادل طلع من على الماسورة بتاعة الصرف الصحى للحمام مكملناش 5 دقايق، وكنا متفقين أننا هنديله المنوم بالسرنجة بالعافية ولقيت الباب بيخبط، ولما فتحت لقيت ابنى ومعاه ابن عمه عايز يخش الحمام، وساعتها كنت مخبية محمد أبو عادل في الدولاب بتاع أوضة النوم”، وفي الوقت ده وانا بلبس ابنى الهدوم جوزى طلع دخل على أوضة النوم ومحمد عادل كان مستخبى في الدولاب وبعدها ابنى نزل هو وابن عمه تحت، وبعدها جوزي قاللى انا عايز اشرب لمون بس بالليل متأخر بس أنا صممت اعمله له في ساعتها وعملت له وحطيت فيه حباية منوم واحدة مش اكثر من كدة علشان العصير ميمررش ويغير لونه لأن البرشام أزرق، وبعدين جبت له اللمون وصممت أنه يشربه بس هو رفض يشربه، فأنا ساعتها دوبت برشامة منومة في ميا وحطيتها في السرنجة وجيت جنبه وغطيته بالبطانية وقولتله في حاجة في لسناه وأول ما فتح بقه رحت رشاه في بقه بالسرنجة وراح هو قام عليا قعد يضرب فيا وكان الكلام دة في أوضة النوم”.
في الوقت دة وهو بيضربني، روحت فاتحة ضرفة الدولاب اللي مستخبى فيها محمد عادل وساعتها جوزي كمل عليا ضرب وطلعنا في الصالة وراح مرقدني في الأرض وقعد عليا ومدى ضهره لباب أوضة النوم، وساعتها راح محمد أبو عادل طلع عليه من ضهره وضربه بالحديدة على رأسه من ورا على مدخل أوضة النوم في الصالة، وراح محمد جوزى وقع ساعتها ومحطش منطق وساعتها قمت ودخلت أنا ومحمد أبو عادل أوضة الأطفال وقعدنا شوية هدينا واتفقنا على إني أصوت وأقول أن في حرامي دخل الشقة وهو اللي ضرب جوزي”.
وأشارت المتهمة: بعترنا الشقة وكان في درج خاص بمحمد جوزى جبنا مفك وفتحناه وأخدنا الفلوس اللي فيه، ومحمد أبو عادل، اخد تليفون بايظ عندنا علشان الموضوع يبقى سرقة، وراح مشي من شباك الحمام على المواسير، وأخد معاه الحديدة والسرنجة، ولما اتأكدت أنه مات قعدت ربع ساعة أهدى، وبعدين قعدت أصوت وندهت أخوات جوزى، وقولتلهم الحقونى في حرامى كان عندنا في الشقة، وضرب جوزی محمد وساعتها جم، واخدوه على المستشفى، وأنا روحت معاهم، وراحو مشونی وروحت على البيت وبعدها روحت على المركز وحكيت اللي حصل”.