ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم ذكر لفظ “السيادة” لسيدنا محمد في التشهد أثناء الصلاة؟
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أنه يجوز تسييد النبي في التشهد أثناء الصلاة ، ولا حرج في ذلك بل يثاب فاعله.
أشار إلى أن هذه الزيادة لا تبطل الصلاة ولا تؤثر على صحتها، بل ألفت المؤلفات في هذه المسألة، فالنبي هو سيد الأولين والآخرين، فهو الذي قال (أنا سيد ولد آدم ولا فخر).
تسييد النبي في التشهد
قال الدكتور علي فخر، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا مانع من قول المصلي في تشهد الصلاة الأخير: «اللهم صل على سيدنا محمد» بدلًا من «اللهم صل على محمد».
وأضاف فخر في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم قول سيدنا محمد في الصلاة؟ أن حديث: «لا تسيدوني في الصلاة» يدل على كمال أدب النبي صلى الله عليه وسلم، متسائلًا: «هل كمال أدب النبي يمنعنا من أن نكون مؤدبين معه؟».
تسييد النبي في الأذان
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز قول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وذلك ردا على سؤال هل يجوز تسييد النبي في الأذان أو قول سيدنا محمد رسول الله؟
وأضاف أحمد ممدوح، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أنه يجوز ذكر النبي بالسيادة في الصلاة ونص على ذلك فقهاء الشافعية، وقالوا إن الناطق بالسيادة فقد أتى بالمطلوب وزيادة.
وأشار إلى أنه يستحب تسييد النبي بقول سيدنا محمد رسول الله، في التشهد والإقامة والأذان.