- ألقي القبض على مواطنين ألمانيين روسيين في ألمانيا للاشتباه في تخطيطهما لشن هجمات تخريبية، بما في ذلك على منشآت عسكرية أمريكية.
- وأجرت السلطات عمليات تفتيش لمنازل وأماكن عمل المشتبه بهم المتهمين بالعمل لصالح جهاز مخابرات أجنبي.
- أصبحت ألمانيا واحدة من أكبر موردي المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في عام 2022 وهي هدف رئيسي لعمليات التجسس الروسية.
قال مسؤولون، اليوم الخميس، إن مواطنين ألمانيين روسيين اعتقلا في ألمانيا للاشتباه في تخطيطهما لشن هجمات تخريبية، بما في ذلك على منشآت عسكرية أمريكية، في محاولة لتقويض الدعم العسكري لأوكرانيا.
وقامت السلطات بتفتيش منزلي وأماكن عمل المشتبه بهما المتهمين بالعمل لصالح جهاز مخابرات أجنبي. وقال ممثلو الادعاء إن أحدهم، ويدعى ديتر إس، ناقش منذ أكتوبر 2023 مؤامرات محتملة مع شخص مرتبط بالمخابرات الروسية.
قالت السلطات إن ألمانيا أصبحت واحدة من أكبر موردي المساعدات العسكرية لكييف منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في 24 فبراير 2022، وهي هدف رئيسي لعمليات التجسس الروسية.
وزير الدفاع الألماني يعتزم إجراء إصلاحات شاملة على القيادة العسكرية لتعزيز القدرات الحربية
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر: “لقد منعت سلطاتنا الأمنية هجمات متفجرة محتملة كانت تهدف إلى استهداف وتقويض مساعداتنا العسكرية لأوكرانيا”.
“إنها قضية خطيرة بشكل خاص لأنشطة التجسس المزعومة لنظام (الرئيس فلاديمير) بوتين الإجرامي”.
وقال ممثلو الادعاء إن ديتر س. كان مستعدًا لتنفيذ هجمات بالقنابل والحرق المتعمد على منشآت عسكرية، بما في ذلك تلك التي تديرها القوات الأمريكية، مضيفين أنه التقط صورًا ومقاطع فيديو لوسائل النقل والمعدات العسكرية.
وبحسب مجلة شبيغل، فإن المنشآت شملت قاعدة غرافينفور العسكرية في ولاية بافاريا الجنوبية حيث يتلقى الجنود الأوكرانيون تدريبات على استخدام دبابات أبرامز الأمريكية.
وقال الكرملين إنه ليس لديه معلومات عن الاعتقالات وقالت السفارة الروسية في برلين إنه لم يتم إخطارها رسميًا. ولم ترد السفارة الأمريكية على الفور على طلب للتعليق.
ويشتبه المدعون في أن ديتر س، الذي لم يتم الكشف عن اسمه الأخير بسبب قوانين الخصوصية الألمانية، كان مقاتلاً في صفوف القوات المدعومة من روسيا في شرق أوكرانيا من ديسمبر 2014 إلى سبتمبر 2016 في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد.
وقال ممثلو الادعاء إنه بحوزته سلاح ناري.
وفي قضية منفصلة، اتهم ممثلو الادعاء الشهر الماضي ضابطا في وكالة المشتريات العسكرية الألمانية بمحاولة نقل معلومات سرية إلى المخابرات الروسية.
وتزامنت أنباء الاعتقالات يوم الخميس مع رحلة مفاجئة قام بها وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إلى أوكرانيا.
وأصدرت ألمانيا أيضًا نداءً عاجلاً للدول للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية مع استمرار القوات الروسية في قصف المدن والبنية التحتية الأوكرانية.
وقال فيزر: “سنواصل تقديم الدعم الهائل لأوكرانيا ولن نسمح بأن نتعرض للترهيب”.
