رضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانين إسرائيليين لدورهما في إنشاء حملات لجمع التبرعات نيابة عن، ينون ليفي (ليفي)، وديفيد تشاي تشاسداي (تشسداي)، وهما متطرفان عنيفان تم فرض عقوبات عليهما مطلع فبراير الماضي، على خلفية أحداث العنف في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية – في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم /الجمعة/ – أن هناك تحركات لتجميد أي أصول أمريكية مملوكة للخاضعين للعقوبات وتحظر الأمريكيين من التعامل معهم بشكل عام.
وذكرت الخزانة أن أحد الكيانين، وهو صندوق جبل الخليل، أطلق حملة عبر الإنترنت لجمع الأموال، وجمع بالفعل 140 ألف دولار للمستوطن، ينون ليفي، بعد استهدافه بعقوبات أمريكية في أول فبراير بسبب قيادته مجموعة من المستوطنين هاجمت مدنيين من الفلسطينيين أحرقت حقولهم ودمرت ممتلكاتهم.
وأضافت الخزانة أن الكيان الثاني، “شلوم أسيريتش”، جمع 31 ألف دولار في أحد مواقع جمع الأموال على الإنترنت لديفيد خاي خاسداي، الذي تقول الولايات المتحدة، إنه بدأ وقاد شغبا تضمن إضرام النيران في مركبات ومبان والتسبب في أضرار لممتلكات في حوارة، مما أسفر عن مقتل مدني فلسطيني.
وقال نائب وزير الخزانة، والي أدييمو، إن “صندوق جبل الخليل وصندوق شلوم أساريش جمعا عشرات الآلاف من الدولارات للمتطرفين المسؤولين عن تدمير الممتلكات والاعتداء على المدنيين والعنف ضد الفلسطينيين”.
وأضاف أن مثل هذه الأعمال التي تقوم بها هذه المنظمات “تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، وسنواصل استخدام أدواتنا لمحاسبة المسؤولين”.