ذكرت لجنة حماية الصحفيين الدولية، على موقعها على الإنترنت، أن الحرب بين إسرائيل وغزة تعد أخطر صراع بالنسبة للصحفيين منذ بدء الاحتفاظ بالسجلات عام 1992.
وتقوم لجنة حماية الصحفيين بالتحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام أو إصابتهم أو فقدهم خلال الحرب.
واعتبرت اللجنة أن هذه الفترة الأكثر دموية للصحفيين منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بجمع البيانات في عام 1992.
حتى 19 أبريل 2024، أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 97 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام كانوا من بين أكثر من 34 ألف شخص استشهدوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر .
وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية في أكتوبر، إنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييه العاملين في قطاع غزة، بعد أن سعوا للحصول على ضمانات بأن صحفييهم لن يستهدفوا بالضربات الإسرائيلية.
ويواجه الصحفيون في غزة مخاطر كبيرة بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية الصراع أثناء الهجوم البري الإسرائيلي، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.