قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن القرار الأمريكي باستخدام حق النقض ضد الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؛ هو “اعتداء سافر” على الشعب الفلسطيني، وضد ما يريده المجتمع الدولي.
وأكد أن “الولايات المتحدة انتهكت كل القوانين الدولية ونكثت كل الوعود التي تتحدث عنها فيما يتعلق بحل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة”.
ونوه بأن: “الإدارة الأمريكية الحالية لم تتراجع عن وعودها والتزاماتها فحسب؛ بل سمحت لإسرائيل بإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية”.
وقال عباس لـ’وفا’ إن مواقف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خلقت ‘غضبا غير مسبوق’ لدى الشعب الفلسطيني وفي المنطقة، وهو ما ‘قد يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار، ويعزز الفوضى والإرهاب’.
واستخدمت الولايات المتحدة، الخميس، حق النقض (الفيتو) ضد قرار يقترح الطلب الفلسطيني.
وفي واشنطن، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة ‘كانت واضحة للغاية، وبشكل مستمر، في أن الإجراءات المبكرة في نيويورك- حتى مع أفضل النوايا- لن تحقق إقامة دولة للشعب الفلسطيني’، في إشارة إلى مقر الأمم المتحدة.
وبدأت المحاولات الفلسطينية للاعتراف بها كـ«دولة عضو» كاملة العضوية في عام 2011، وهي حاليًا دولة مراقبة غير عضو، وهو الوضع الذي تم منحه في نوفمبر 2012.
ولا تقيم الولايات المتحدة حاليا علاقة دبلوماسية رسمية مع السلطة الفلسطينية.