مجلس النواب الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات بقيمة 89 مليار يورو لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان للتغلب على شهور من الخلاف الداخلي. تم التصويت بأغلبية 311 صوتًا مقابل 112 صوتًا. تم رفض جميع التعديلات على مشروع قانون تقديم المساعدات لأوكرانيا والتي كان من شأنها خفض المساعدة قبل التصويت.
في جلسة نادرة يوم السبت، انعقد مجلس النواب الأميركي لمعالجة قرار بالغ الأهمية: الموافقة على حزمة مساعدات خارجية بقيمة 89 مليار يورو مخصصة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
لقد بدأت أوكرانيا في نفاد الأسلحة، وحذرت من أنها إذا لم تحصل على المزيد من حلفائها، فإن روسيا ستحقق تقدمًا كبيرًا.
ومع تفاقم الوضع سوءا، أصبح الدعم من الحزبين أمرا بالغ الأهمية، على الرغم من أشهر من الخلاف الداخلي داخل مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
من يستفيد من حزمة المساعدات؟
وقد وجد رئيس مجلس النواب مايك جونسون نفسه في موقف محفوف بالمخاطر، حيث يحاول الموازنة بين مطالب الجمهوريين المتشددين والحاجة الملحة لمساعدة الحلفاء المحاصرين.
ولكن على الرغم من التهديدات التي تواجه قيادته، فقد واصل جونسون المضي قدماً، مدركاً أهمية حزمة المساعدات، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا ولكن أيضاً بالنسبة لإسرائيل وتايوان.
وقال الجمهوريون في لجنة المخصصات بمجلس النواب إن أكثر من ثلث المبلغ الإجمالي لحزمة المساعدات لأوكرانيا سيتم تخصيصه لتجديد الأسلحة وأنظمة الذخيرة للجيش الأمريكي.
وإلى جانب البنود المخصصة للدفاع عن أوكرانيا، فإنها تشمل أيضًا تمويل الصراع الإسرائيلي المستمر مع المسلحين الفلسطينيين ودعم الحلفاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة نفوذ الصين.
ويتضمن مشروع القانون تدابير مثل العقوبات والنقل المحتمل للأصول الروسية المصادرة إلى أوكرانيا، مما يعكس نهجا متعدد الأوجه في مواجهة تحديات السياسة الخارجية.
طريق طويل للوصول إلى هناك
وقد أعرب الجمهوريون المتشددون، الذين يشعرون بالقلق إزاء الدين الوطني المتنامي والقلق من المزيد من التورط في الصراعات الخارجية، عن معارضة قوية. وتهدد معارضتهم بعرقلة جهود جونسون.
وقد وجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يدرك تمام الإدراك موارد بلاده المتضائلة، نداءات حماسية للحصول على الدعم. وعلى نحو مماثل، أكد زعماء إسرائيل وتايوان على أهمية تقديم المساعدة في الوقت المناسب في مواجهة التهديدات الإقليمية.