عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا تداعيات حرب الإنترنت، وذلك تحت عنوان «بعد حظر «التيك توك».. «حرب الإنترنت» تشتعل بين الولايات المتحدة والصين ».
اتهامات بالتجسس ومخاوف أمنية وتهديدات للأمن القومي اشعلت معارك ساسية واقتصادية ودبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بينما يدور في فلكها صراعا تكنولوجيا بين أكبر المنصات والتطبيقات الرقمية بين البلدين الكبيرين.
«تيك توك» عملاق التكنولوجيا المملوك لشركة صينية وقف خلف تفاقم الأزمة وتجددها ووصولها إلى طاولة صنع القرار الأمريكي بعد سنوات من الوعيد والشد والجذب، وأقر الكونجرس قراره المتضمن بحظر التطبيق داخل حدود الولايات المتحدة إذ لم تقطع الشبكات الاجتماعية صلتها بالشركة الأم الصينية، وهما خياران أحلاهم مُر إما بالحظر الشامل أو العمل بمعزل عن الصين.
معركة تكنولوجيا بمثابة تكسير عظام تجاوز مداها حدود الشركات إلى نفوذ وقدرات الدول، فبينما يتخوف السياسيون الأمريكيون من قدرة التطبيق الصيني على توجيه أصوات الناخبين في معركة الرئاسة القادمة قبل أقل من 7 أشهر على انتخابات نوفمبر، تتجدد المخاوف في الجهة المقابلة من انتهاكات حرية الرأي والتعبير لأكثر من 170 مليون مستخدم شهريا للتيك توك داخل الولايات المتحدة.