وضع مراقبون عدة احتمالات لهجوم كييف المضاد، والأماكن المحتملة لوقوع الضربة الأولى، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي اكسبريس البريطانية.
أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، السبت، استعداد بلاده لشن الهجوم لاستعادة أراضيها، مضيفا لصحيفة “وول ستريت جورنال”: “نعتقد بقوة أننا سننجح”.
وترى كييف أن هذا الهجوم قد يؤدي إلى تغيير مسار الحرب، بعد أن أرسل الغرب كل الاحتياجات.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، إن واشنطن واثقة من أنها لبّت احتياجات كييف للهجوم المضاد.
وحول أهداف العملية، فهي العودة إلى حدود 1991 المعترف بها دوليا لأوكرانيا بما يشمل شبه جزيرة القرم.
اما مكان الضربة الأولى المحتملة خلال الصيف، فذكر الخبير البريطاني ستيوارت كروفورد، أنه يبدأ الأوكرانيون جنوبًا من المنطقة المحيطة بزابوريجيا باتجاه ميليتوبول ثم إلى الشواطئ الشمالية لبحر آزوف.
إذا نجح الأمر سيتم قطع الجسر البري بين روسيا وشبه جزيرة القرم ويؤدي إلى تشريد القوات الروسية في جنوب أوكرانيا وبذلك يبدأ الروس بالتحول غربا وتجميع أنفسهم في خيرسون وتهديد شبه جزيرة القرم.
ولفت إلى أنه من الممكن أن تبدأ القوات الأوكرانية بضرب منطقة بيلجورود.