أشادت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر ، بمنظومة التأمين الصحي الشامل والجهود التي بذلتها الدولة المصرية في هذا الملف الهام حتي الان ، موضحاً إن هذا المشروع العملاق يعد أهم المشروعات الصحية التي قامت في مصر
وأوضحت القصير خلال كلمتها في مؤتمر صحفي لإطلاق تقرير الحسابات القومية للصحة في مصر، إن من اهم مميزات مشروع قانون التأمين الصحي الشامل ، الفلسفة القائم عليها والتي تتمثل في اصلاح تقديم الخدمات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، بما يضمن المستوى المناسب للمرضى في تحسين الخدمة وتعزيز ثقافة الأسرة من خلال مشروعات حياة كريمة موضحة إن تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض والمبادرات التي تقوم على التوعية وتوفير العلاج للمرضى والتعامل مع الضغوطات الاقتصادية ، مؤكدة أن مصر نجحت في توفير خدمات صحية جيدة مع التحديات الاقتصادية.
وأوضحت القصير أنه يتم الاعتماد على جهود وزارة الصحة والسكان وهيئة التأمين الصحي الشامل ووزارة المالية والجهاز المركزي للتأمين الصحي الشامل لتوفير أفضل خدمة طبية طبية المواطن المصري،مؤكدة أنه تم الأخذ في الاعتبار أنه تم صرف مبالغ كبيرة على تقديم الخدمة في بيئة صحية للمرضى منهم ذوى الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن الهدف من تقديم خدمات صحية متكاملة هو من صميم عمل منظمة الصحة العالمية بمصرـ كما أن وزارتي المالية والتخطيط بمصر لهم دور كبير فيما يحدث من طفرة طبية.
القصير تشيد بدور المستشفيات الخيرية
وأشادت القصير بالجهود التي تبذلها المستشفيات الخيرية لما لها من دور كبير في توفير عدد من الخدمات التي تخدم المواطنين مثل مؤسسة مجدي يعقوب لعلاج مرضى القلب وغيرهما
ولفتت نعيمة القصير إلى أن جائحة كورونا وضعت العامل اجمع أمام ضرورة توفير أمن صحي للمواطنين، مؤكدة على أنه يجب توفير الاستثمارات الخاصة في الصحة وتوفير الخدمات الصحية المتكاملة مثلما يحدث في مبادرات حياة كريمة ومبادرة 100 مليون صحة في مصر.