نظمت الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية، تكريمًا للكاتب الصحفي طارق إسماعيل، بمتحف الإسكندرية القومي، اليوم الأربعاء، وأدارت اللقاء، الكاتبة الصحفية هدى الساعاتي، بحضور القنصل الصيني بالإسكندرية، يانج يي، والنائب طارق السيد، عضو مجلس النواب، والدكتور محمد نور الدين، من أبطال حرب أكتوبر والخبير بالأمم المتحدة، وحمدان القاضي، مدير الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية، ونخبة من صحفيين الإسكندرية والشخصيات العامة، ومسئولي المتحف.
وأكد طارق إسماعيل أن الفكر والتنوير هو عمل مُشترك، ومسئولية مُجتمعية، مُشيرًا إلى وجود مفاهيم اقتحمت المُجتمع المصري؛ بهدف تشويهه وتدميره، مُضيفًا أن الجهاد ليس القتل، بل هناك عشرات المفاهيم للجهاد دون نقطة دم واحدة.
وأضاف الكاتب الصحفي أن تكريمه اليوم، ليس مُجرد تكريم لشخصه، بل هو تكريم لمهنة الصحافة، التي تستحق كل التكريم، مؤكدًا أن الحديث عن انتهاء الصحافة الورقية هو خطر يُهدد الهوية الثقافية الوطنية.
وتقدم «إسماعيل» بالشكر للقنصل الصيني لحضوره، مؤكدًا أن العلاقات المصرية الصينية شديدة العمق، وأن هناك شراكة استراتيجية بين الدولتين، مُتطلعًا زيادة التعاون أكثر في الفترة القادمة، اقتصاديًا وثقافيًا وسياسيًا، مُشيرًا إلى أن الشعب المصري والصيني تجمعهم علاقة طيبة.
وقال «إسماعيل» أن الدراما يجب أن تعرض الواقع المصري الأصيل، كما تم تجسيده في فيلم الممر، لا الدراما التي تحاول تشويه المُجتمع المصري، مُشيرًا إلى أن الأعمال الدرامية التي تشوه صورة المرأة المصرية لا تنتمى للواقع.
