قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، الأربعاء، إن “هناك رفضاً دولياً وعالمياً لعملية إسرائيل المزمعة لاجتياح رفح لأنها ستخلف كارثية إنسانية لا يتحملها أحد”، معتبراً أنها “مخالفة جسيمة للقانون الدولي لإسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال”.
وأكد أبو زيد، خلال تصريحات لقناة تلفزيونية، أن “على إسرائيل تأمين الملاذ الآمن للفلسطينيين، لأنها القوى القائمة بالاحتلال، وفق اتفاقيات جينيف والأمم المتحدة”.
وأضاف المتحدث أن “أي محاولة في تفجير الوضع داخل قطاع غزة، والمزيد من الضغط على الفلسطينيين على الحدود المصرية الإسرائيلية، يؤدي إلى توتر في العلاقة مع الجانب الإسرائيلي”، لكنه أشار في الوقت ذاته، إلى أن وجود التوتر لا يعني توقف مصر عن الاتصال بجميع الأطراف لمحاولة حل الأزمة.
وجدد أبو زيد تحذير مصر بخطورة القيام بأي عملية عسكرية في هذا المكان (رفح)، مؤكداً أن منطقة الشرق الأوسط لا تتحمل المزيد من التصعيد أو التوتر.
كما أشار إلى أن الممارسات الإسرائيلي في غزة، تهدف إلى جعل القطاع غير صالح للحياة، موضحاً أنها هناك محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مشدداً أن هذه المحاولات مرفوضة مصرياً وفلسطينياً والمجتمع الدولي أيضاً.
وأكد أبو زيد على أن “اتفاق السلام مع إسرائيل مستقر على مدار عقود طويلة، وهناك آليات تتتابع تنفيذ هذه الاتفاق”، موضحاً أن “هناك أيضاً آليات قادرة على معالجة أي مخالفات لاتفاق السلام مع تل أبيب”.