أكد مغردون أن تكرار عمليات القنص التي تنفذها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يؤكد تصريحات المتحدث باسمها أبو عبيدة، والتي قال فيها إن الاحتلال عالق فعلا في رمال غزة.
ونشرت القسام -أمس الأربعاء- فيديو جديدا لعملية قنص أحد الضباط الإسرائيليين شمالي بيت حانون شمالي قطاع غزة، حيث دأب الجناح العسكري لحماس على استخدام بندقية الغول محلية الصنع في عمليات القنص.
وأطلق على البندقية هذا الاسم تيمنا باسم مطورها الشهيد القسامي عدنان الغول، ويبلغ طولها مترين، وهي من عيار 14.5 ملم، ويصل مداها القاتل إلى اثنين كيلومتر، مما يعني أن لديها دقة عالية في الاستهداف.
ولا يعرف على وجه الدقة عدد عمليات القنص التي نفذتها كتائب القسام منذ بداية الحرب الحالية، لكنها كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي عن تنفيذ مقاتليها “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال”.
إشادة كبيرة
ورصد برنامج “شبكات” -في حلقته بتاريخ (2024/4/25)- بعضا من تعليقات المغردين على تكرار عمليات القنص القسامية خلال الحرب الحالية التي تجاوزت 200 يوم.
وفي هذا السياق، يقول كرم إن “هذا الفيديو دليل جديد على أن إسرائيل تكذب في ما حققته في غزة، عملية قنص وسط تمركز الجنود تعني أنهم فعلا عالقون في غزة”.
بدورها، سلطت مريم الضوء على الخوف الذي يتملك جنود الاحتلال لحظة تنفيذ عمليات القنص، وأوضحت أن “الفكرة أنهم بس (عندما) يسمعوا صوت الطلقة بهربوا من غير ما حتى يشوفوا وراهم من وين إجت، هدول كيف احتلونا أكتر من 70 سنة”.
وأثنى محمد على مقاتلي القسام وكفاءتهم القتالية، قائلا “القناصة القسامية أثبتت قدرة كبيرة في هذه الحرب، وسلاح القنص ليس بالبسيط، وهذا يدل على كفاءة مقاتلي القسام رغم إمكانياتهم البسيطة”.
وعرّج أشرف على بندقية الغول وتطورها، وقال إن “مهندسي كتائب القسام يصممون وينتجون ويدركون قدرة ما يصنعون، هذه البندقية منذ سنوات ترعب المحتل إضافة إلى بقية الأسلحة محلية الصنع”.