أجرى وزير الخارجية الجزائري أحمد العطاف، محادثات مع رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، (ايكواس) عمر توراي الذي يزور الجزائر.
ووفق البيان الصادر عن الخارحية الجزائرية؛ سمح اللقاء بتبادل الرؤى والتحاليل بشأن التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها منطقة الساحل الصحراوي.
وأشار البيان الى ان هذه الزيارة تندرج، في إطار “تقاليد الحوار والتشاور بين الجزائر والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس)، حول المسائل والقضايا التي تخص فضاءهما المشترك”.
وسمح اللقاء بـ”تبادل الرؤى والتحاليل بشأن التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة”، وكذا “بحث سبل تعزيز التنسيق البيني بغرض مجابهة مختلف التحديات المشتركة التي تواجه دول وشعوب المنطقة”.
وكانت علاقات الجزائر مع منظمة إكواس، شهدت حركية منتصف العام الماضي في أعقاب الانقلاب الذي جرى في النيجر على الرئيس محمد بازوم وما تلاه من محاولات تدخل عسكري في المنطقة.
وأجرى العطاف في تلك الفترة جولات لعدة بلدان في منظمة إيكواس، تهدف لتفضيل الحل السياسي في النيجر بدل التلويح بالخيار العسكري الذي كانت دول إيكواس تحضر له.
وترتبط الجزائر بمصالح مع دول إيكواس، خاصة نيجيريا التي تربطها بها اتفاقيات اقتصادية أبرزها إنشاء أنبوب غاز يربط البلدين وتكون غايته التصدير لأوروبا.
وفي وقت سابق؛ أعلنت ثلاث دول هي النيجر ومالي وبوركينا فاسو انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، متهمة المجموعة بالابتعاد عن المثل العليا التي أسست عليها.