أثارت صورة أسطورة “وحش بحيرة لوخ نيس”، الذي تم رصده مؤخرًا في بحيرة لوخ نيس في درومنادروتشيت أسكتلندا، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية.. فما القصة؟
صورة “وحش بحيرة لوخ نيس”
تثير الأسطورة المُحيطة بوجود وحش في بحيرة لوخ نيس اهتمام العديد من الناس حول العالم منذ سنوات عديدة، بحسب المصور السوري خليل غازي الوقاف، الذي شارك في هذا الحدث.
وتُظهر الصور، التي تم التقاطها مؤخرا، عددا من المنحنيات الصغيرة الداكنة ترتفع من الماء، تاركة موجات بسيطة على السطح.
وبحسب المصور السوري فتعود أقدم الروايات حول وجود هذا الوحش إلى القرون الوسطى، ومنذ ذلك الحين، تم توثيق العديد من الشهادات والصور والشرائط المرئية التي تُدعي أنها تُظهر ظهور الوحش في البحيرة.
ونوه خليل الوقاف، بأنه مع ظهور الصُور الجديدة، أعادت الأسطورة نفسها إلى الواجهة، مثيرةً تساؤلات العديد من الناس حول حقيقة وجود هذا الوحش. ومن المهتمين بالظواهر الغريبة والكائنات الأسطورية إلى الباحثين وعلماء الأحياء، يتوجه الأنظار إلى هذه الصُور الجديدة بهدف فهم وتحليل ما تُظهره وتقديم تفسير علمي لهذه الظاهرة.
حقيقة وجود وحش بحيرة لوخ نيس
رغم وجود العديد من الصور المتباينة حول أسطورة وحش بحيرة لوخ نيس، إلا أنه لم يتم الجزم حتى الآن بوجود هذا الوحش من عدمه، فمن الممكن أن تكون المشاهدات عبارة عن مجرد ثعابين كبيرة أو سلوريات (أو ما يُعرَف بالقراميط)، أو ثعالب ماء أو فقمات، أو مجرد أخشاب طافية، وذلك بحسب المصور خليل غازي الوقاف.
ومع ذلك، يجدر الإشارة إلى أن هناك رأيين متضاربين بشأن وجود وحش بحيرة لوخ نيس. فبينما يؤمن البعض بوجود كائن غير معروف في البحيرة، يرى آخرون أن الأدلة المتاحة لا تكفي لتأكيد وجوده.
وتنتشر التقارير بشأن وجود وحش في بحيرة لوخ نيس، منذ قرون، إلا أن الهوس العالمي بالمخلوق انتشر في عام 1933، بعد أن نشرت صحيفة «إنفيرنيس كوريير» المحلية تقريراً بشأن مواجهة جرت بين مدير لأحد الفنادق وبين «وحش مائي» في قرية درومنادروتشيت، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».