26/4/2024–|آخر تحديث: 26/4/202408:48 م (بتوقيت مكة المكرمة)
في ظل حالة الجمود في مفاوضات إطلاق الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن هناك زخما جديدا في محادثات إجراء صفقة تبادل للأسرى، لكنه لم يشر إلى سبب تفاؤله ذلك.
وأشار سوليفان إلى أن هناك جهدا جديدا من جانب قطر ومصر وإسرائيل لمحاولة إيجاد طريقة للمضي قدما في المحادثات بشأن قطاع غزة.
تزامنت تصريحات المسؤول الأميركي مع ما أعلنته القاهرة بأن وفدا أمنيا مصريا وصل إلى تل أبيب اليوم، يضم مجموعة من المختصين بالملف الفلسطيني لمناقشة إطار شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكشفت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن مسؤولا أمني مصري بأن هناك تقدما ملحوظا في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي بشأن الوصول إلى هدنة بقطاع غزة.
وتعليقا على تلك الأنباء ذكر موقع 0404 العبري أن وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش هدد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بترك الحكومة إن وافق على المبادرة المصرية.
واعتبر سموترتيش إلى أن المبادرة تشكل خنوعا إسرائيليا خطيرا وانتصارا كارثيا لحماس، على حد قوله.
وفي خبر عاجل مساء اليوم الجمعة، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير في المجلس الأمني المصغر لم تكشف عن هويته، تأكيده أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يريد التوصل لصفقة ويضع كثيرا من العراقيل في هذا الشأن.
فرصة أخيرة
في الأثناء، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل ابيب أبلغت القاهرة بأن إسرائيل مستعدة لمنح “فرصة واحدة أخيرة” للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى قبل المضي قدما في اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ووفقا لأكسيوس فقد “أبلغت إسرائيل مصر بأنها جادة في الاستعدادات لشن العملية في رفح وأنها لن تسمح لحماس بالتباطؤ”.
وفي ذات الإطار قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، الذي بكي على القتلى الإسرائيليين يوم 7 أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي خلال مقابلة تلفزيونه، إن رفض حماس لمقترح صفقة التبادل لا يعني أن واشنطن ستتخلى عن مساعيها للإفراج عن الرهائن.
وكان نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة وعضو مكتبها السياسي خليل الحية قد ذكر أن الهجوم “لن ينجح في تدمير حماس”. موضحا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي “لم تدمر أكثر من 20% من قدرات حماس سواء البشرية أو الميدانية”.