- قال أحد الأقارب إن طفلة خديجه، تم إنقاذها من رحم أمها بعد وقت قصير من مقتل المرأة في غارة جوية إسرائيلية، قد ماتت.
- أصابت الغارة الجوية منزل الطفلة في رفح بغزة، مما أسفر عن مقتل والديها وشقيقتها البالغة من العمر 4 سنوات.
- أجرى العاملون الطبيون عملية قيصرية طارئة لوالدة الطفل، التي كانت حامل في الأسبوع الثلاثين.
توفيت رضيعة فلسطينية خديجه، تم إنقاذها من بطن أمها بعد وقت قصير من مقتل المرأة في غارة جوية إسرائيلية، على ما أعلن عمها الجمعة.
توفيت صابرين جودة، الخميس، في أحد مستشفيات غزة، بعد تدهور حالتها الصحية وعجز الطواقم الطبية عن إنقاذها، بحسب ما قال عمها رامي الشيخ.
وكان منزل صابرين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة قد تعرض لقصف جوي إسرائيلي قبيل منتصف ليل السبت. قُتل والداها وشقيقتها البالغة من العمر 4 سنوات.
مجلس النواب يوافق بأغلبية ساحقة على مساعدات بقيمة 26 مليار دولار لإسرائيل وغزة مع تصاعد التوترات مع إيران
نقل المستجيبون الجثث إلى مستشفى قريب، حيث أجرى العاملون الطبيون عملية قيصرية طارئة لوالدتها، صابرين السكاني، التي كانت حامل في الأسبوع 30. وتم الاحتفاظ بالرضيع في حاضنة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى آخر حتى وفاتها بعد خمسة أيام.
وقال آل الشيخ لوكالة أسوشيتد برس إن صابرين دُفنت بجوار والدها يوم الخميس.
وقال وهو يتحدث بالقرب من قبر صابرين في مقبرة برفح: “لقد تعلقنا بهذه الطفلة بطريقة جنونية”.
وقال: “لقد أخذ الله منا شيئا، لكنه أعطانا شيئا في المقابل” مع بقاء الطفلة على قيد الحياة بعد وفاة عائلتها. وأضاف “لكنه (الآن) أخذهم جميعا. لقد تم القضاء على عائلة أخي تماما. لقد تم حذفها من السجل المدني. ولم يبق له أي أثر”.
وقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني خلال الحرب بين إسرائيل وحماس، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين، الذين يقولون إن حوالي ثلثي القتلى هم من النساء والأطفال. ولا يفرق مسؤولو الصحة بين المقاتلين والمدنيين في أعدادهم.
أعلنت إسرائيل الحرب على حماس وشنت هجومًا جويًا وبريًا مدمرًا على غزة ردًا على هجوم المسلحين في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل. وقتل المسلحون نحو 1200 شخص في إسرائيل واحتجزوا 250 آخرين كرهائن.
ولجأ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى رفح حيث تشن إسرائيل غارات شبه يومية بينما تستعد لهجوم محتمل على المدينة.