تشتهر محافظة الوادي الجديد بالعديد من المتاحف والمناطق الأثرية التي لها تاريخ عريق وتضيم العديد من القطع الأثرية والتي تحكي الحقب التاريخية علي مر الزمان ومنها متحف اثار الوادي الجديد.
ويعتبر متحف اثار الوادي الجديد، من المتاحف الاثرية الهامة بمدينة الخارجه، حيث يضم مجموعات متنوعة من الآثار التي تحكي تاريخ الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتي العصر الحديث والتي عثر عليها في العديد من المناطق الأثرية علي مستوي مراكز وقري المحافظة.
يقول الدكتور طارق القلعي مدير متحف اثار الوادي الجديد، إن المتحف عبارة عن كتاب مفتوح يضم آثارًا من العصر الفرعوني تتضمن مجموعة من التماثيل واللوحات الجنائزية التي تخص بعض حكام الواحات وتماثيل وأدوات للكتابة ومجموعة من الأواني الحجرية ومجموعة من الحلي التمائم ولوحات جدارية وغيرها.
واضاف أن القطع الأثرية التي ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ، تتضمن العديد من الأواني الحجرية، والسكاكين، والمكاشط الظرانية كما يشمل العرض المتحفي مجموعة نادرة من التماثيل واللوحات الجنائزية التي تخص حكام الواحات، ومجموعة أخرى من تماثيل الآلهة .
وذكر أن أهم مقتنيات المتحف من العصرين اليوناني والروماني مجموعة من الأقنعة والتوابيت الآدمية من الخشب ومجموعة من الفخار والأستراكا والحلي وتماثيل لآلهة وإلهات بالإَضافة إلى مجموعة من الطيور والحيوانات المحنطة .
وتابع أن المتحف به لوحات فرعونية عثر عليها في منطقة قلاع الضبة ببلاط، وتماثيل للإله حورس، وتمثال الأسد الرابض بوجه إنسان والذي عثر عليه في معبد دير الحجر، إضافة إلى مجموعة من الأواني الفخارية من العصر القبطي وبعض القطع عثر عليها بمنطقة موط القديمة.
وأشار إلى أن المتحف يضم أيضًا، محتويات مقبرة حاكم الواحات قديمًا والتي عثر عليها بمنطقة بلاط الأثرية، بنظام المصاطب، والتي كانت تميز هذه الحقبة من طريقة دفن الملوك والحكام حينها، والتي اكتشفها عالم المصريات الدكتور أحمد فخري في سبعينيات القرن الماضي.
يذكر أن متحف آثار الوادي الجديد، شارك سابقا في الاحتفالية العالمية للمتاحف، والتي نظمها المجلس الدولي للمتاحف.