أعلن حزب الله تنفيذ 5 عمليات ضد أهداف إسرائيلية، بينما أعلنت فرنسا تقديم مقترحات للبنان، اليوم الأحد، بهدف تهدئة التوتر بين الحزب وإسرائيل.
وقال الحزب إنه استهدف مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستوطنة شتولا وحقق إصابة مباشرة.
وأوضح الحزب أنه قصف مواقع البغدادي والسماقة ورويسات العلم.
وكان حزب الله قد قصف بعشرات صواريخ الكاتيوشا مستوطنة ميرون والمستوطنات المحيطة بها ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في جنوب لبنان.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية 7 غارات على بلدات عيتا الشعب وطيرحرفا ومارون الراس، وتعرض محيط بلدات حدودية عدة جنوبي لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي.
في غضون ذلك، شيعت الجماعة الإسلامية في لبنان اثنين من قادة جناحها العسكري، اغتيلا يوم الجمعة الماضي في غارة إسرائيلية بالبقاع الغربي، شرقي لبنان.
وكانت الجماعة قالت إن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة اثنين من قادة “قوات الفجر” على طريق بلدة ميدون بالبقاع الغربي، و”إنهما استشهدا دفاعا عن جنوب لبنان ونصرة لفلسطين”.
مقترح فرنسي
من جهة ثانية، قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إنه سيقدم مقترحات لمسؤولين لبنانيين، اليوم الأحد، بهدف تهدئة التوتر بين حزب الله وإسرائيل، ومنع نشوب حرب.
وأضاف سيجورنيه، بعد أن زار قوات حفظ السلام في الناقورة بجنوب لبنان، أنه إذا لم تكن هناك حرب في غزة، يمكن الحديث عن وجود حرب في جنوب لبنان، بالنظر إلى عدد الضربات والتأثير على المنطقة.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة مع الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفا يوميا متبادلا، أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.