قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -اليوم الاثنين- إن من المتوقع أن تعترف عدة دول أعضاء في التكتل بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية مايو/أيار القادم.
وجاء تصريح بوريل على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال بوريل إنه لا مجال بأن يكون لإسرائيل “حق النقض” (الفيتو) في حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وأن تكون هناك دولة للفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز التزام بلاده بالاعتراف بدولة فلسطين، مضيفا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام والأمن في المنطقة.
كما قال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن إن بلاده تعمل مع دول تشاركها الرأي في الاتحاد الأوروبي ليتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وبالإضافة إلى إسبانيا وأيرلندا، تدرس أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي حين شددت الولايات المتحدة منذ بداية السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على دعمها لحل الدولتين، فإنها عارضت حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يحصل على موافقة إسرائيلية.
وتعارض إسرائيل ما سمته “الاعتراف الأحادي الجانب” بالدولة الفلسطينية، قائلة إن أي اتفاق من هذا القبيل يجب أن يتم التوصل إليه من خلال المفاوضات المباشرة، بحسب وصفها.
واعترفت 137 دولة من أصل الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، بحسب إحصاء فلسطيني.