أعلن حزبا القوات اللبنانية والكتائب وكتل برلمانية ونواب مستقلون، اليوم الأحد، عن ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية اللبنانية.
وفي ختام لقاء جمع ممثلين عن القوى المسيحية، أعلن المرشح للرئاسة اللبنانية ميشال معوض انسحابه لصالح أزعور.
كما أكد المجتمعون على توافقهم مع التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل على ترشيح أزعور، مشيرين إلى أنه شخصية “وسطية غير استفزازية”.
ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية، اليوم الأحد، عن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قوله إن “التوافق على اسم مرشح واتفاق الكتل الأساسية على دعمه وإعطائه التمثيل اللازم أمر مهم للبنان”.
وشدد على أن التيار يسعى للخروج من الفراغ الرئاسي ووصول رئيس للجمهورية يحظى بدعم التيار لينجح من دون أن يكون مرشح التيار فلا يتحمل الأخير وزر أخطائه إذا فشل.
ويشغل أزعور منصب مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، وسبق أن عمل وزيرا للمالية في حكومة رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة.
وبجانب معاناته منذ عام 2019 من أزمة اقتصادية خانقة غير مسبوقة، يشهد لبنان أزمة سياسية حادة، حيث فشل البرلمان في 11 جولة منذ سبتمبر/أيلول الماضي في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لميشال عون الذي انتهت ولايته بنهاية أكتوبر/تشرين الأول 2022.