أكد النائب حمدي سعد، عضو مجلس النواب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الكويتية، أن زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى القاهرة اليوم، الثلاثاء، ولقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجسيد للعلاقة التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وتأكيد على وحدة الرؤى بين الزعيمين الشقيقين في مختلف القضايا الإقليمية والعربية.
وقال سعد، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، إن العلاقات بين مصر والكويت متفردة ولها خصوصية عبرت عنها مواقف البلدين الشقيقين، وترجمت المحبة المترسخة بين القيادة على مر التاريخ، وبين الشعبين اللذين تربطهما أواصر المحبة والدم ووحدة المصير.
وأشاد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الكويتية، بعمق العلاقات وتقدير القيادة المصرية والشعب المصري لضيف مصر الكريم الغالي، في أول زيارة رسمية له إلى مصر بعد توليه مسند الإمارة، مؤكداً أن تطابق الرؤى بين الزعيمين يدفع العلاقات المصرية الكويتية إلى آفاق عالية تحلق في سماء الأخوة والتلاحم.
وعبر سعد عن تفاؤله بزيارة أمير الكويت التي ستعزز العلاقات الثنائية وتدعم الشراكة بين البلدين، مثمناً دور الكويت في الوقوف إلى جانب مصر والقرار المصري في العديد من المواقف التاريخية التي عبرت عنها شهامة حكام الكويت على مر التاريخ.
وبين عضو مجلس النواب أن العلاقة التي تجمع مجلس النواب المصري ومجلس الأمة الكويتي فريدة ومتميزة بفضل دعم قيادات البرلمان في البلدين ونواب البرلمان الحريصين على تعزيز التعاون المشترك من خلال جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الكويتية وغيرها من أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين.