“الجيش الإسرائيلي يسحب ألوية من غزة استعدادا لاجتياح رفح”، “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: سندخل رفح”، هذه العناوين وغيرها تصدرت خلال الأيام الأخيرة الصحافة العالمية ومنصات التواصل، متحدثة عن نية نتنياهو اجتياح رفح جنوب قطاع غزة، التي يسكنها نحو 1.4 مليون شخص من سكان المدينة الأصليين ونازحين من باقي مدن ومناطق القطاع، بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ نحو 7 أشهر.
وزير المالية الاسرائيلي سموتريش:
“قبل الخلاص الإلهي علينا أن لا نتردد.. علينا تدمير رفح، دير البلح و النصيرات… علينا مسح ذكرة العماليق من تحت السماء.. لا يوجد عمل نصفي.. دير البلح، رفح و النصيرات يجب أن يتم تدميرها بشكل كامل”
pic.twitter.com/RVq8z9Nkle— Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) April 29, 2024
وتعليقا على خبر نية رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتياح رفح، قال المحلل العسكري اللواء فايز الدويري إن نتنياهو لا يزال يصر على اجتياح رفح بحجة القضاء على حماس، واستعادة المحتجزين، ومن وجهة نظر عملية وعسكرية لن يتحقق الهدف من العملية لأن جيش الاحتلال فشل في السيطرة فعليا على أي منطقة من قطاع غزة.
لا يزال نتنياهو يصر على إجتياح رفح بحجة القضاء على حماس وإستعادة الرهائن، من وجهة نظر عملية وعسكرية لن يتحقق الهدف من العملية لأن جيش الاحتلال فشل في السيطرة على أي منطقة من قطاع غزة حيث لايزال القتال في بيت حانون وبيت لاهيا ووادي غزة، لكن معركة رفح مختلفة عن بقية المعارك السابقة…
— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) May 1, 2024
وأشار مدونون إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع تحقيق هدفه من الحرب، لأنه فشل في السيطرة على أي منطقة من قطاع غزة، حيث لا يزال القتال مستمرا في بيت حانون وبيت لاهيا ووادي غزة، وغيرها من مناطق القطاع.
وقال مراقبون إن سلطة الاحتلال سبق وأن أعلنت جهوزية خطتها لاجتياح رفح، غير أن هذه الخطة ما زالت أمامها عوامل ومحاذير وتداعيات مختلفة، والتي قد تمنع تنفيذها أو قد تجعل نتائجها فاشلة، منها أن قرار التهجير القسري لأكثر من مليون و400 ألف غزاوي، يعتبر قرارا صعبا، لا سيما مع وجود رفض مصري قاطع لاستقبال أي لاجئ، ووجود أيضا ضغط إقليمي ودولي على سلطة الاحتلال للتراجع عن تنفيذ هذا القرار.
سبق لسلطة الاحتلال أن أعلنت جهوزية خطة اجتياح رفح غير أن هذه الخطة ما زالت أمامها عوامل ومحاذير وتداعيات مختلفة، والتي قد تمنع تنفيذها أو قد تجعل نتائجها فاشلة:
– يعتبر قرار التهجير القسري لأكثر من مليون وأربعمئة ألف غزاوي قرار صعب لا سيما مع وجود رفض مصري قاطع لاستقبال أي لاجئ.…— د. صريح صالح القاز – Dr: sareeh saleh algaz (@sareehalgaz) May 1, 2024
وأضاف آخرون أن ما يُشاع من محلليهم ومن المتظاهرين ومن قادة الجيش الإسرائيلي، بأن مسألة اجتياح رفح ليست بتلك السهولة، فهم يخشون أن تكون حماس أعدت خططا وكمائن وتفخيخات في رفح ضد جنود الاحتلال.
🔁🔁🔁🔁207
🔴🔴🔴🔴🛎️
ما يشاع من محليلهم ومن المتظاهرين أن قيادة الجيش الاسرائيلي والنتن .. مسألة رفح ليست بالسهولة .. فهم يخشون أن حماس أعدت كل الخطط والكمائن والتفخيخ في رفح .. ربما هناك مفاجأة أكبر مما يتوقعون .. لذلك هم يتراجعون ..
الخطة التي يقول عنها مجلس الحرب بتفريغ رفح… pic.twitter.com/LeiiMLzMKt— د.أيسر Ayser (@aysardm) April 28, 2024
ولفت مدونون الانتباه إلى أمر خطير وهو أن إسرائيل في حال اجتاحت رفح ستطلب من سكانها النزوح إلى المناطق الملاصقة لمحور نتساريم، الفاصل بين شمال ووسط قطاع غزة، وعلى طوله من الشرق إلى الغرب تحت مسمى إنساني ومنطقة آمنة.
ولكن في الحقيقة أن إسرائيل تريد استخدام سكان هذه المناطق كدروع بشرية لحماية قواتها وآلياتها ومواقعها العسكرية من هجمات المقاومة، وسوف تستخدم الميناء العائم الملاصق للمحور كمنفذ لدخول أي مساعدات.
خبر خطير جداً ، اسرائيل الارهابية ستطلب من سكان رفح الاخلاء إلى المناطق الملاصقة لمحور نتساريم “الفاصل بين شمال ووسط قطاع غزة “وعلى طوله من الشرق إلى الغرب تحت مسمى انساني ومنطقة امنة .
وفي الحقيقة اسرائيل ستستخدم هولاء السكان كدورع بشرية لحماية قواتها وألياتها ومواقعها العسكرية…
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 1, 2024
ورأى متابعون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد دخول رفح لأنها نقطة ارتكاز لإعادة الإعمار وبناء غزة جديدة بعد انتهاء الحرب، ولأنها ما زالت نسبيا منظمة رغم العدد الهائل من اللاجئين، وأنها مركز لنشاط المجتمع المدني، وتدمير رفح يعني لنتنياهو القضاء على الحياة المدنية في القطاع.
اعتقد ان المجرم يريد تدمير رفح لانها نقطة ارتكاز لإعادة الاعمار و بناء غزة جديدة و لانها نسبيا لازالت منظمة رغم العدد الهائل من الأجئين هي نواة لنشاط المجتمع المدني….تدميرها يعني بالنسبة له القضاء على المدنية….— said achak (@sachak2015) April