نعيت ومازلت في العمر ربيعًا … وفارقت الدنيا وقد كنت بهيًا
كنت للإعلام سيدًا وقائدًا … وفي الإدارة ماهرًا ذكيًا
يا من أتقن العمل بكل جدة … وترك لنا ذكرى عطرًا فواحًا
ضاق الوجد بك ودامت مصيبتك … بكتك العيون وناح المشتاقون
لقد كنت مثالًا للعطاء والنبل … فالظلمات لم تكن تريد ضياءك
ساكنًا جنان الخلد يا رفيق الهدى … هنيئا لك تلك المنازل والمآوي
رحل محمد العزب، ذاك الشاب النبيل ترك الدنيا وقد كان للجميع حبيب مدير إعلام المصرية للاتصالات بحضوره الدائم، كان للكل قريب…
فجأة رحل، وترك قلوبنا تنزف ألمًا صدمة للجميع، وفاجعة كان محبوبًا، وطيبًا، وكريمًا بابتسامته يضيء، وبحكمته يسقي الآفاق…
قلبه كان نقيًا، وروحه صافية، عطاؤه للناس، لا يعرف الحدود في عمله مخلصًا، وفي حياته وفيًا ترك بصمة خير، ستبقى للأبد شهود…
رحمك الله يا محمد، يا صاحب الخلق الرفيع في الجنة مثواك، بين الصالحين ذكراك ستبقى، في قلوبنا نبراسًا وستظل سيرتك للأجيال أحلى التلاحين…
وداعًا يا محمد، وإنا لله وإنا إليه راجعون رحلت جسدًا، لكنك في القلوب باقٍ ستبقى ذكراك، في النفوس عطرًا فواحًا وسيظل اسمك، رمزًا للوفاء والعطاء الصادق.