أفاد موقع أكسيوس الأميركي بأن قلق الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ يتزايد مع تزايد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات وجميع أنحاء الولايات المتحدة، والمنددة باستمرار الحرب على قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن هذه الاحتجاجات تغذي ديناميكية سياسية متقلبة أثارها هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي نفذته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعلى إثره شنت إسرائيل عدوانا على القطاع ما زال متواصلا منذ نحو 7 أشهر.
ونقل الموقع عن أحد الديمقراطيين في مجلس النواب قوله إنه “كلما طال أمد الاحتجاجات وكلما تفاقمت الأمور أصبح الأمر أسوأ بالنسبة للانتخابات بشكل عام”.
وذكر أن الكثير من الناس كانوا يتحدثون عن الفوضى المتزايدة في الحرم الجامعي، وذلك قبل الاجتماع المغلق للحزب الديمقراطي في مجلس النواب أمس الثلاثاء.
وأشار الموقع إلى أنه في آخر 24 ساعة تصاعدت حدة الاحتجاجات في الجامعات من نيويورك إلى كاليفورنيا، مشيرا إلى أنه في جامعة كولومبيا اختار المتظاهرون اقتحام مبنى في الحرم الجامعي والتحصن داخله (قبل أن تقتحمه شرطة مدينة نيويورك وتعتقل عشرات الطلاب المحتجين)، كما شهدت الكليات في ولاية يوتا وفيرجينيا وأريزونا وكارولينا الشمالية وفلوريدا اعتقالات جماعية لمئات الطلاب المتظاهرين.
ونقل عن أحد النواب الديمقراطيين قوله إن الكثير من الناس كانوا يتحدثون عن الفوضى المتزايدة في الحرم الجامعي، وذلك قبل الاجتماع المغلق للحزب الديمقراطي في مجلس النواب أمس الثلاثاء.
وأشار هذا المشرع إلى أن كثيرا من الناس “يشعرون بالإحباط والقلق الشديد” جراء ذلك.
من ناحيته، قال السيناتور الديمقراطي شيرود براون (ولاية أوهايو) إن “الناس لديهم دائما الحق في التحدث علنا”، و”لكل مواطن في ولاية أوهايو الحق في التحدث علنا وجعل صوته مسموعا ويحتاج إلى القيام بذلك بطريقة لا تهدد الآخرين”.
وقال لاحقا في بيان قدمته حملته إنه “لا يوجد مكان لمعاداة السامية أو الكراهية في ولايتنا أو في بلدنا”، مشيرا إلى أنه “علينا أن نتذكر أن التصويت للمرشح الجمهوري دونالد ترامب أو عدم التصويت في هذه الانتخابات أو التصويت لطرف ثالث هو تصويت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.