بعد إعلان شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحر الأحمر عن فتح باب التقديم للعديد من الوظائف، أثار شرط الجنس الذكوري الذي فُرض على المتقدمين حالة من الجدل والاستياء بين الفتيات.
في بيان للشركة، أكدت أن المتقدمين يجب أن يكونوا من الذكور فقط، ما دفع بالكثيرين إلى تساؤل مدى تطابق هذا الشرط مع مبادئ المساواة والفرص المتساوية في المجتمع.
يأتي هذا الإعلان في ظل الجهود الوطنية لتعزيز دور المرأة في سوق العمل، مما يثير تساؤلات حول تضارب سياسات التوظيف مع الأولويات الوطنية.
على الرغم من اعتراض الشرط الذكوري، قامت بعض الفتيات بطرح تساؤلات حول أسباب هذا القرار، مع التأكيد على أنه قد يُفسح المجال للتمييز والتحيز في عملية التوظيف.
يبقى سؤال حول مدى توافق سياسات التوظيف مع القيم الأخلاقية والاجتماعية، وضرورة تحقيق التوازن بين تلبية احتياجات القطاع وضمان المساواة والعدالة في فرص العمل للجميع، بما يعزز دور المرأة ويعكس التنمية المستدامة المنشودة.