أفادت صحيفة العهد اللبنانية بأن وفد رسمي بريطاني ضمّ مسؤولًا عن الشرق الأوسط في وزارة الخارجية وضابطًا رفيعًا من الاستخبارات الخارجية البريطانية ورا بيروت سرا ، حيث التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون ومدير الاستخبارات العميد طوني قهوجي.
وبحسب المصدر ذاته؛ فقد آثار الوفد مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ملف أبراج المراقبة على الحدود الجنوبية، وأبلغه بلهجة فوقية أن “إقامة الأبراج، واتّخاذ إجراءات على طول الحدود هما شرط “إسرائيل” لوقف الحرب مع لبنان”.
كما طلبت لندن من الجيش اللبناني الموافقة على خطة لإقامة أبراج مراقبة على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، مماثلة لتلك القائمة على الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا.
وقال المقترح البريطاني بحسب خارطة نشر الأبراج “إن نصب الأبراج مرتبط بالجغرافيا الجنوبية، بهدف تأمين تغطية لكل الحدود من رأس الناقورة حتّى مزارع شبعا، على أن لا تفصل بينها مسافات موحّدة، بل يُترك الأمر لمتطلبات التغطية التقنية، حتّى لو اقتضى ذلك إقامة أبراج قريبة، بعضها من بعض.
وتضمن المقترح البريطاني أيضا ” إقامة الجيش اللبناني مواقع عسكرية محصّنة على طول الحدود، ويكون كلّ برج من أبراج المراقبة داخل أحد هذه المواقع، ما يعني أن الأبراج ستكون حتمًا داخل الأراضي اللبنانية، كما أن الكاميرات التي سيتم زرعها فيها ستكون موجّهة نحو الحدود اللبنانية بما يضمن
عدم حصول أي تسلل عبر الحدود نحو فلسطين المحتلة.
واشتمل أيضا علي : يعدّ الجيش اللبناني خطة لنشر 15 ألف عسكري في المنطقة الحدودية، ويتكفّل بإزالة ومنع أي نوع من أنواع المظاهر العسكرية لأي جهة غير الجيش أو قوى الأمن الداخلي.
واتم أيضا : يوفّر “المجتمع الدولي” مساعدات للجيش اللبناني في حال التزم بهذه الخطة، وتكون المساعدات موجّهة حصرًا للقوات العاملة على طول الحدود مع لبنان.