يقول الجيش الإسرائيلي إن إخلاء شرق رفح هو “عملية محدودة النطاق” ولكن لا تزال هناك أسئلة
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني في مؤتمر صحفي صباح اليوم إن إخلاء أجزاء من شرق رفح هو “عملية محدودة النطاق”.
وبالإشارة إلى خريطة تحدد المناطق التي تم حث الفلسطينيين على إخلائها، قال شوشاني إن هذا التطور لا يمثل “إخلاء واسع النطاق”. كما وصفت إسرائيل عملية الإخلاء بأنها “مؤقتة”.
وأشار كذلك إلى أن إسرائيل قامت بتوسيع “المنطقة الإنسانية” التي يمكن أن يلجأ إليها الناس في المواصي، قائلا إن الجهود شملت “مستشفيات ميدانية وخيام وزيادة كميات الطعام والمياه والأدوية والإمدادات الإضافية”. وقال شوشاني إن حجم المساعدات التي تدخل غزة لن يتغير أيضا في الأيام المقبلة.
لكن ليس من الواضح كيف ومتى سيتمكن أولئك الذين تم حثهم على الفرار من رفح من العودة إلى المدينة، التي لم يتخذ الكثيرون منها موطنًا لهم إلا بعد نزوحهم من أماكن أخرى في الجيب. وسيخشى العديد من سكان غزة أن يكون هذا مجرد بداية لجهد أوسع لإخراج المدنيين من المدينة التي أشارت إسرائيل منذ فترة طويلة إلى أنها تخطط للهجوم بقوات على الأرض.