أفادت فضائية « القاهرة الإخبارية » في نبأ عاجل لها ، سماع دوي انفجارات في المناطق الشرقية لرفح الفلسطينية .
وأثار إعلان إسرائيل إخلاء شرقي رفح بتوقف مستشفى أبو يوسف النجار، ومستشفى غزة الأوروبي، ومعبري رفح وكرم أبو سالم عن العمل، مخاوف كبيرة عن وقوع كارثة إنسانية في المنطقة.
ويقطن المناطق التي طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها شرقي مدينة رفح أكثر من 200 ألف فلسطيني، من سكان مدينة رفح والنازحين فيها، من بين نحو 1.3 مليون فلسطيني يسكنون المدينة.
وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن عمليات الإجلاء من المناطق التي دعا إلى إخلائها تمهيداً لعملية عسكرية “محدودة النطاق” تشمل نحو 100 ألف شخص.
وحذر الجيش الإسرائيلي، النازحين والمدنيين في مناطق شرق رفح من التوجه إلى شمال القطاع وحثهم على التوجه إلى منطقة المواصي في خان يونس.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، أنها لن تخلي مواقعها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وستحافظ على وجودها لأطول فترة ممكنة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للناس.
وقالت الوكالة، عبر حسابها على منصة “إكس” إن الهجوم الإسرائيلي على رفح يعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وأن العواقب ستكون مدمرة بالنسبة لنحو 1.4 مليون شخص.