- أفادت تقارير أن تركيا شنت غارات جوية جديدة استهدفت المسلحين الأكراد في العراق.
- وقالت وزارة الدفاع في البلاد إن 16 مسلحا، بينهم قادة، قتلوا في الغارات الجوية.
- وتأتي هذه الضربات الجوية في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس التركي أردوغان إلى العراق، حيث سعى إلى زيادة التعاون من بغداد في مكافحة المسلحين.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، أن تركيا نفذت جولة جديدة من الغارات الجوية استهدفت المسلحين الأكراد في العراق المجاور.
وذكر البيان أن الطائرات الحربية قصفت مواقع يشتبه أنها تابعة لحزب العمال الكردستاني في مناطق هاكورك ومتينا وغارا في المنطقة الكردية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في العراق.
وقالت الوزارة إن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 16 مسلحا، بينهم بعض القادة. ولم يصدر تعليق فوري من حزب العمال الكردستاني، وهو جماعة انفصالية محظورة تشن تمردا ضد تركيا منذ الثمانينات.
الرئيس التركي يقوم بأول زيارة رسمية للعراق منذ أكثر من عقد
وقالت الوزارة إنها عازمة على “إنقاذ تركيا من هذه المشكلة”.
وجاءت الضربات الجوية الأخيرة بعد أسابيع من قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأول زيارة له إلى العراق منذ 12 عامًا، سعيًا للحصول على تعاون أكبر من بغداد في الحرب ضد المسلحين. وكان أردوغان قد أعلن في وقت سابق عن عملية واسعة النطاق ضد حزب العمال الكردستاني هذا الصيف بهدف القضاء “بشكل دائم” على التهديد الذي يشكله.
ويقاتل حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة إرهابية، من أجل الحكم الذاتي الكردي في جنوب شرق تركيا. وأودى الصراع بحياة عشرات الآلاف منذ بدايته عام 1984.
ولطالما زعمت بغداد أن التصرفات التركية في العراق ضد حزب العمال الكردستاني تنتهك سيادتها، لكن يبدو أنها تذعن لعمليات أنقرة الأخيرة.
وفي مارس/آذار، بعد اجتماع بين وزيري الخارجية العراقي والتركي، أعلنت بغداد أن مجلس الأمن الوطني العراقي أصدر حظراً على حزب العمال الكردستاني، على الرغم من أنه لم يصل إلى حد تصنيفه كمنظمة إرهابية.