قال متحدث باسم قوة أمن ليبية، الاثنين، إن ما لا يقل عن 107 مهاجرين، منهم نساء وأطفال، جرى تحريرهم من الأسر في بلدة بجنوب شرق ليبيا.
وذكر المتحدث باسم الإدارة العامة للبحث الجنائي في بنغازي وليد العرفي أن المهاجرين، وفقا لما قاله بعضهم، احتُجزوا لمدة تصل إلى سبعة أشهر وأنهم «كانوا يرغبون في الهجرة الي أوروبا».
وأضاف العرفي أن المهاجرين قادمون من دول مختلفة جنوب الصحراء الكبرى، إلا أن معظمهم من الصومال.
وتابع: «وردت إلينا معلومة عن وجود وكر للهجرة غير الشرعية وسط مدينة الكفرة. تم مداهمة المكان. عثرنا على 107 مهاجرين غير شرعيين، نساء وأطفال ورجال وشيوخ عليهم آثار تعذيب ومنهم من يوجد آثار رصاص في جسده».
وأردف: «تم تسليمهم إلى جهاز الهجرة غير الشرعية لاستكمال الإجراءات القانونية».
ونشرت الإدارة العامة للبحث الجنائي مقطع فيديو لقواتها وهي تهدم المنزل الذي كان المهاجرون محتجزين فيه.
وتضمن مقطع آخر لقطات لمهاجرين وعلى أجسادهم آثار تعذيب. وشوهد عمال إغاثة وهم يحملون بعض المهاجرين نحو سيارة إسعاف.
وأكد العرفي أن بعض المهاجرين «حالتهم الصحية سيئة جدا».