وصل الوفد الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إلى القاهرة، للعودة إلى المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز إلى القاهرة، ويأتي ذلك بعد إعلان حماس الليلة الماضية موافقتها على مقترح وقف إطلاق، وذلك في اتصال هاتفي بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والوسطاء.
ورغم هذا الإعلان، زعم مسؤولون إسرائيليون أن هناك اختلافات كبيرة بين ما وافقت عليه حماس وبين موافقة إسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة رويترز للأنباء إن الاقتراح هو “نسخة مخففة من الاقتراح المصري مع عواقب لا يمكن لإسرائيل أن تقبلها”، وهو “خدعة غير مقبولة”.
وصرح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN بأن المخطط الذي وافقت عليه حماس كان مختلفا تماما عن الذي شاركت إسرائيل في صياغته مع الوزير بيني جانتس.
وأضاف أن “الاقتراح الذي طرحته حماس، لا يتماشى مع الحوار الذي يجري حتى الآن مع الوسطاء، وهناك ثغرات كبيرة فيه”.
وأكد خليل الحية، القيادي الكبير في حماس، أن الاقتراح الذي وافقت عليه الحركة يتضمن ثلاثة أشياء. وبحسب قوله، فإن “الاتفاق يتضمن انسحابا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة وعودة النازحين دون قيود، فضلاً عن تبادل الأسرى”.
