قال الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة “الأهرام ويكلي”، إن: “الدعم المطلق لإسرائيل ما زال متواجدا في الدوائر الرسمية الملتصقة بدوائر صناعة القرار، سواء المؤسسات التشريعية أو على مستوى المؤسسات الرئاسية؛ لأنها ما زالت تحت تأثير كبير لجماعات الضغط الموالية لإسرائيل”.
وأضاف “إبراهيم”، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج “الشاهد” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”: “منذ عام 1945، كانت جماعات اليهودية قبل قيام دولة إسرائيل تعتمد على بناء على هذه القاعدة الكبيرة، اعتمادًا على النفوذ السياسي والاقتصادي، فهي تملك الأموال اللازمة لتأكيد هذا النفوذ في الأوساط الغربية، والذي جنت حصاده عند إعلان قيام دولة إسرائيل ثم بعد ذلك المواجهات العربية الإسرائيلية، فضلًا عن انحياز الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل بشكل كامل، خاصة في حرب 67”.
وتابع: “وصلنا بعد ذلك لمرحلة دخول الولايات المتحدة لتصفية قوى عربية كبرى، مثل العراق، الأمر الذي ترك أثرا كبيرا في مسألة أنه لا يستطيع أحد أن يقهر إسرائيل في الدوائر الغربية”.