“شركة أسترازينيكا بدأت سحب لقاحها المضاد لكوفيد-19 من جميع أنحاء العالم”.. خبر دوّى في مختلف أنحاء العالم وكانت من أعلنت عنه هي الشركة نفسها لتشعل منصات التواصل، وأثيرت ضجة تصاعدت إلى ما بدت موجة قلق بين من استخدموا هذا اللقاح.
وبعد أن أشارت تقارير إعلامية إلى أن الشركة أقرت في وثائق بأن لقاحها يسبب آثارا جانبية مثل جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية بدأت الشركة في سحبه من الأسواق.
وأثار قرار سحب اللقاح بسبب اكتشاف آثاره الجانبية، استنكار رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين تداولوا الخبر على نطاق واسع.
ووصف بعض المغردين الأمر بـ”الخطير” واعتبروا أن أجساد الناس وأرواحهم أصبحت حقل تجارب، والدليل أن الشركة أعلنت سحبه بعد مرور أكثر من سنتين على فرضه.
سَحْب لُقاَح ” أسترازينيكا “!
استوقفني خبر يقول:” سَحب لقاح ” أسترازينيكا ” من جميع أنحاء العالَم !”؛ وذلك بعد مضي أكثر من سنتين على فرض هذا اللُّقاح، وتعميمه على الشعوب، والأمصار ..! قلت: فكما أن أجساد وأرواح الناس حقل لتجاربهم؛ فما يرونه نافعاً اليوم يرونه ضارَّاً غداً ..…
— أبو بصير الطرطوسي، عبد المنعم مصطفى حليمة (@Abubaseer123) May 8, 2024
وطالب كثير من النشطاء، برفع قضية ضد شركة الأدوية البريطانية السويدية أسترازينيكا ومحاسبتها على ذلك، والمطالبة بتعويضات مثل ما فعل بعض المواطنين البريطانيين.
الإعلان قبل قليل عن سحب لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكورونا من جميع أنحاء العالم. السحب أتى بعد اعتراف الشركة لأول مرة في وثائق المحكمة بأن لقاحهم قد يسبب آثار جانبية خطيرة لكنها نادرة “حسب قولهم”.
لماذا لا نرفع قضية ونطالب بتعويضات مثل بعض المواطنين البريطانيين الذين رفعو قضايا؟ pic.twitter.com/LiVvSIsEAK
— أروى الخروصية (@ArwaAlKharousi) May 8, 2024
الإعلان قبل قليل عن سحب لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكورونا من جميع أنحاء العالم.
السحب أتى بعد اعتراف الشركة لأول مرة في وثائق المحكمة بأن لقاحهم قد يسبب آثار جانبية خطيرة لكنها نادرة “حسب قولهم”.
الآن هناك عشرات العائلات في بريطانيا رفعت دعاوى قضائية جماعية تطالب بتعويضات منهم. pic.twitter.com/Mq0q7NFH1F
— إياد الحمود (@Eyaaaad) May 7, 2024
من يحاسب هذه الشركة؟.. وهل هي مستعدة لدفع تعويض لكل من تضرر حول العالم؟ 🤔 🤔 🤔
— Al Mothanna H Hammad (@SyrianMarketer) May 8, 2024
يذكر أن الشركة قدمت طلب سحب اللقاح في الخامس من مارس/آذار الماضي، ودخل حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي، بحسب صحيفة تلغراف البريطانية التي كانت أول من نشر عن هذه التطورات.
وبدأت أسترازينيكا التحول إلى إنتاج لقاحات أخرى وأدوية علاج السمنة من خلال عدة صفقات العام الماضي بعد تباطؤ النمو مع انخفاض مبيعات علاجات كوفيد-19.
وفي السياق نفسه، تم تسجيل 51 حالة من متلازمة تجلط الدم ونقص الصفيحات الدموية المرتبطة بلقاح أسترازينيكا.
بينما تم رفع 51 قضية أمام المحكمة العليا في بريطانيا، ويسعى الضحايا وأقاربهم للحصول على تعويضات تقدر قيمتها بما يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني (125 مليون دولار).