13/5/2024–|آخر تحديث: 13/5/202406:27 م (بتوقيت مكة المكرمة)
“بدي ماما عنجد بسأل وين ماما” كلمات من حوار طفلة بريئة مع منقذها لحظة انتشالها من تحت أنقاض منزلها بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وهي لا تعلم أن والدتها استشهدت.
ففي فيديو مؤثر وثقه الصحفي الفلسطيني يوسف الصيفي يظهر اللحظات الأولى من إنقاذ الطفلة تولين، من تحت ركام منزلها المدمر بالكامل، والدماء تغطي وجهها الصغير.
وأثار المشهد استياء رواد منصات التواصل الاجتماعي على المستويين العربي والعالمي، وتداولوا الفيديو على نطاق واسع لإيصال ما يحدث لأطفال غزة للعالم.
وقال أحد النشطاء: “تولين وآلاف الأطفال عاشوا الرعب تحت الأنقاض وهذه اللحظات المؤلمة رح تعيش بذاكرتهم طول عمرهم”.
يا الله يارب الطُف بحبايبنا فغزة يارب
“ماما وين؟”
ام تولين استشهدت
تولين وآلاف الأطفال عاشوا الرعب تحت الانقاض وهاي اللحظات المؤلمة رح تعيش بذاكرتهم طول عمرهم .. https://t.co/VxhhdaxjxA— دعاء 𓂆 (@dodoabuali) May 12, 2024
وتساءل الرواد كيف سيخبر المنقذون هذه الطفلة البريئة أن أمها رحلت ولن تعود، وأن إسرائيل قتلتها وسرقتها منها؟ وقالت إحدى المغردات “ماما وين؟”، كلنا مهما كبرنا لا نكبر على هذا السؤال، فما بالك بطفلة تخرج من قلب الركام!”
يا الله يا الله!!! .. لطفك بالأطفال يارب.
“ماما وين؟”، كلنا مهما كبرنا لا نكبر على هذا السؤال، فما بالك بطفلة تخرج من قلب الركام!
كيف يقولون لها أن ماما رحلت ولم تعد هنا، أن إسرائيل قتلتها وسرقتها منها.
حسبنا الله ونعم الوكيل. https://t.co/UUT7OOYRnF— SIREEN KHAROUB (@KharoubSireen) May 12, 2024
ويتعرض الأطفال في قطاع غزة لمعاناة شديدة جراء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، حيث استشهد وجرح الكثير منهم بسبب القصف العنيف الذي يستهدف المنازل والمدارس والمستشفيات منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
The little girl Zaina Eid (4) was injured along with her family after the bombing of their home in Gaza. pic.twitter.com/XV8jtxKO9e
— Eye on Palestine (@EyeonPalestine) May 13, 2024
وتظهر فيديوهات -يوميا- من غزة توثق حجم معاناة البراءة. وفي وقت سابق نشر الموقع الرسمي لوثائق الأمم المتحدة تقريرا، أعده مركز العودة الفلسطيني بعنوان “تزايد العنف الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023”.
وأشار المركز إلى أن الأطفال الفلسطينيين أصبحوا هدفا رئيسيا لهجمات القوات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (أي منذ طوفان الأقصى)، في انتهاك مباشر لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
وعبر حسابه على منصة “إكس” روى الطبيب العماني خالد الشموسي، الذي يعمل متطوعا مخاطرا بحياته في غزة، تفاصيل المأساة التي يعيشها أطفال غزة وما يأكلونه في القطاع من شدة الجوع ونقص الأغذية.
اطفال #غزة تأكل العملات المعدنية والحصى والبطاريات الصغيرة من الجوع
الأمة العربية والإسلامية تتحمل وزرهم
هذا أحدهم ٨ سنوات ابتلع قطعة معدنية وانحشرت في المريء pic.twitter.com/RkgWOrMmeK
— د. خالد الشموسي 🇴🇲 اللهم انصر غزة🇵🇸 (@DAlshmwsy) May 11, 2024