15/5/2024–|آخر تحديث: 15/5/202402:40 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق 60 صاروخا -اليوم الأربعاء- من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية بالجليل الأعلى وإصبع الجليل، في حين نعى حزب الله اللبناني أحد مقاتليه قائلا إنه “استشهد بغارة إسرائيلية”.
وقال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في كريات شمونة والمناطق الشمالية لسهل الحولة، كما دوت صفارات الإنذار في منطقة سعسع في الجليل الأعلى، ولم يُبلّغ حتى الآن عن وقوع إصابات.
وأضاف المراسل أن دفعات صاروخية متتالية استهدفت -ظهر اليوم الأربعاء- قاعدة المراقبة الجوية على قمة جبل الجَرْمَق المعروف بالعبرية بجبل ميرون.
من جانب آخر، قال حزب الله إنه استهدف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصواريخ بركان، وحقق إصابة مباشرة، ودمر جزءا منه.
وأضاف أن مقاتليه قصفوا بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الثقيلة والقذائف المدفعية مقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون، وأصابوا تجهيزاتها وعطّلوا أجزاء منها بشكل كامل.
كما أعلن الحزب أنه دمر المنظومات الفنية والتجهيزات التجسسية في موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة.
وكان مراسل الجزيرة أفاد بمقتل إسرائيلي وإصابة 5 جنود أمس الثلاثاء إثر قصف صاروخي من لبنان على الجليل الغربي.
قصف إسرائيلي
وقد شنت الطائرات الحربية والمسيرات الإسرائيلية غارات على بلدات ميس الجبل ويارون والخيام، ومحيط بلدتي راشيا الفخار وكفركلا، في جنوب لبنان.
من جهته، نعى حزب الله مقاتلا قضى في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في مدينة صور جنوبي لبنان أمس الثلاثاء، مما يرفع الحصيلة المعلنة لقتلاه إلى 297 منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونعى الحزب -في بيان- “حسين إبراهيم مكي (السيد مكي) مواليد عام 1969 من بلدة بيت ياحون في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.
في المقابل، قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي -في منشور على منصة إكس- إنه “تمت تصفية قيادي ميداني بارز في وحدة جبهة الجنوب التابعة لحزب الله في منطقة صور”.
وكان مصدر أمني لبناني قال لمراسل الجزيرة إن مسيرة إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ باتجاه السيارة في منطقة الحوش بمدينة صور، مما أدى إلى احتراقها وإصابة من كان بداخلها.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا على الحدود، خلّف مئات القتلى والجرحى، معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية أسفرت عن أكثر من 114 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.