وكثفت القوات الإسرائيلية عملياتها في كل من شمال غزة والضواحي الشرقية لرفح، مستهدفة البنية التحتية للإرهابيين ومعسكر تدريب تابع لحماس.
وقالت إسرائيل إن عمليات الجيش الإسرائيلي شملت غارات جوية على حوالي 80 هدفا إرهابيا، “بما في ذلك المجمعات العسكرية، ومنشآت تخزين الأسلحة، ومنصات إطلاق الصواريخ، ومواقع المراقبة، والبنية التحتية الإرهابية الإضافية”.
وشهدت العمليات في شرق رفح اشتباكات بين جنود إسرائيليين من مسافة قريبة مع إرهابيي حماس في أحد مواقع التدريب التابعة للحركة. واستعاد جنود الجيش الإسرائيلي هناك مجموعة كبيرة من المعدات والمركبات العسكرية الإسرائيلية، التي استخدمتها حماس لمحاكاة القتال ضد القوات الإسرائيلية.
وتظهر الصور من ساحة التدريب أن حماس قد حصلت على دبابة قتال رئيسية إسرائيلية من طراز ميركافا.
اعتقال مراهق مناهض لإسرائيل، 16 عامًا، بتهمة تشويه النصب التذكاري للحرب العالمية الأولى بعد أن سلم والده نفسه: تقرير
استهدفت عمليات الجيش الإسرائيلي في شمال غزة خلايا إرهابية في مخيم جباليا للاجئين، بما في ذلك غارات جوية على خلية أطلقت صواريخ على مدينة سديروت الإسرائيلية يوم الثلاثاء.
بايدن قيد التحقيق بعد التهديد بالمساعدة الهجومية لإسرائيل: “ممارسة ألعاب سياسية”
وتأتي هذه العمليات في الوقت الذي تختبر فيه إسرائيل حدود طلب الرئيس بايدن بعدم قيام القوات الإسرائيلية بغزو رفح. وتعهد بايدن الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة ستحجب شحنات الأسلحة إلى إسرائيل إذا مضت قدما في عملية واسعة النطاق في المدينة.
وتستضيف رفح حوالي 1.5 مليون فلسطيني نازح، معظمهم فروا من شمال غزة. ومع ذلك، تقول إسرائيل إن المدينة هي أيضًا المعقل الرئيسي الأخير لحركة حماس في المنطقة.
تقارير عن احتفاظ بايدن بالبيت الأبيض لمعلومات استخباراتية “حساسة” لحماس من إسرائيل تثير الغضب
وقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مراراً وتكراراً بأن غزو رفح سيحدث في مرحلة ما. ولم يتطرق علنًا بعد إلى الخط الأحمر الذي وضعه بايدن بشأن هذه القضية.
عرضت إدارة بايدن تبادل المعلومات الاستخبارية حول قيادة حماس مع إسرائيل مقابل ضبط النفس في رفح في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.
وبحسب ما ورد، فإن المعلومات الاستخباراتية التي قدمتها الولايات المتحدة ستسمح لإسرائيل بتحديد قادة حماس المختبئين في الأنفاق حول المدينة بشكل أفضل، مما يتيح للجيش الإسرائيلي الانخراط في حملة أكثر دقة يمكن أن تتجنب الدمار الذي شوهد في مناطق أخرى من غزة طوال الصراع.