- قصف مسلحون مشتبه بهم مدرسة للفتيات في جنوب وزيرستان، مما أدى إلى تدمير المبنى.
- ويمثل هذا الحادث الهجوم الثاني على مدرسة في المنطقة هذا الشهر، بعد هجوم مماثل ألحق أضرارا بالغة بمدرسة أخرى.
- وتدور الشكوك حول المسلحين الإسلاميين، وخاصة حركة طالبان الباكستانية، الذين استهدفوا مدارس البنات، بحجة معارضتهم لتعليم المرأة.
قصف مسلحون مشتبه بهم مدرسة للبنات في معقل سابق لحركة طالبان الباكستانية، ما أدى إلى تدمير المبنى، بحسب ما أعلنت الشرطة الجمعة، على الرغم من عدم وقوع إصابات في الهجوم الذي وقع أثناء الليل.
ووقع الهجوم في منطقة جنوب وزيرستان بإقليم خيبر بختونخوا. وقال سافدار خان، مسؤول الشرطة المحلية، إن هذا هو الثاني هذا الشهر بعد أن تعرضت مدرسة أخرى لأضرار بالغة في المنطقة.
ولم يعلن أحد مسؤوليته على الفور، لكن من المرجح أن تتجه الشكوك نحو المسلحين الإسلاميين، وتحديدا حركة طالبان الباكستانية، التي استهدفت في السابق مدارس البنات في الإقليم، قائلة إنه لا ينبغي للنساء أن يتعلمن.
الجيش الباكستاني يجري تجربة ناجحة لنظام صاروخي مطور حديثا، بحسب الجيش
حتى سنوات مضت، شهد شمال غرب باكستان هجمات متعددة على مدارس البنات، وخاصة في وادي سوات حيث سيطرت حركة طالبان الباكستانية لفترة طويلة على المناطق القبلية السابقة.
وفي عام 2012، هاجم المتمردون مالالا يوسفزاي، وهي طالبة مراهقة ومدافعة عن تعليم الإناث. وحصلت فيما بعد على جائزة نوبل للسلام.
وتم طرد حركة طالبان الباكستانية، المعروفة باسم تحريك طالبان باكستان، من سوات ومناطق أخرى في السنوات الأخيرة. وحركة طالبان الباكستانية هي جماعة منفصلة ولكنها حليف وثيق لحركة طالبان الأفغانية التي استولت على السلطة في أفغانستان في عام 2021. وقد شجع استيلاء طالبان على أفغانستان المجاورة حركة طالبان الباكستانية.