قالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم)، فجر اليوم الخميس، إن قواتها تصدت لـ4 طائرات مسيّرة في منطقة تخضع لسيطرة الحوثيين باليمن، في أعقاب إعلان الجماعة أن 6 غارات أميركية وبريطانية استهدفت مطار الحديدة الدولي غربي البلاد.
وأوضحت القيادة الأميركية أنها هاجمت تلك الأهداف باعتبارها “تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة”، وأن اتخاذها هذه الإجراءات يأتي “لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا”، وفق منشور لها على منصة إكس.
6 غارات
وكانت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي ذكرت مساء أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 6 غارات جوية على مطار الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، دون أن توضح نتائج هذا الاستهداف.
وسبق أن أفادت جماعة الحوثي بأن ما تسميه “العدوان الأميركي البريطاني على اليمن” شن غارات عدة على مطار الحديدة، الذي يضم مدرجا بطول 3 كيلومترات، كان يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، قبل أن يتوقف منذ سنوات بسبب تداعيات الحرب والصراع في البلاد.
وتعلن جماعة الحوثي من حين لآخر إسقاطها مسيّرات في مناطق يمنية، آخرها الخميس الماضي، حينما أعلنت إسقاط مسيّرة أميركية هي الخامسة، من طراز “إم كيو 9″، إلى جانب استمرار هجمات الجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن ضمن ما تعتبره نصرة لقطاع غزة، عبر استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي 12 يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر البيت الأبيض بيانا مشتركا مع 10 دول، أنه كرد على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، نفذت القوات المسلحة الأميركية والبريطانية هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق تسيطر عليها الجماعة باليمن.
المصدر : الجزيرة + الأناضول + مواقع التواصل الاجتماعي