23/5/2024–|آخر تحديث: 23/5/202409:37 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد 35 فلسطينيا -بينهم أطفال- إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع خلال الساعات الماضية، في حين اقتحم جيش الاحتلال مستشفى العودة وأمر الطواقم الطبية والمرضى بإخلائه.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية مخيم جباليا شمالي قطاع غزة صباح اليوم الخميس.
كما أفاد باستشهاد 16 فلسطينيا بينهم نحو 10 أطفال إثر قصف قوات الاحتلال منزلا لعائلة شابط في حي الدرج وسط مدينة غزة، نجم عنه تسوية المنزل المكون من 5 طوابق بالأرض.
وقال مراسل الجزيرة إن 10 فلسطينيين معظمهم أطفال استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف نازحين في مدرسة ومسجدا لتعليم القرآن بحي الدرج أيضا وسط مدينة غزة.
في اليوم الحادي عشر لاجتياح مخيم جباليا شمال قطاع غزة.. مراسل الجزيرة أنس الشريف ينقل لنا آخر التطورات هنا#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/ahJDiRwDVw
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 23, 2024
وكان مراسل الجزيرة قال إن 8 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأقدمت قوات الاحتلال على إحراق مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في شارع حمدان بمنطقة الفالوجا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال قد فرض حصارا خانقا على تلك المراكز لمدة 11 يوما قبل أن ينجح النازحون في الخروج من مراكزهم وسط إطلاق نار كثيف بحثا عن مكان آمن.
اقتحام مستشفى العودة
وفي شمال قطاع غزة أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى العودة في تل الزعتر شمالي قطاع غزة بعد محاصرته لليوم الرابع على التوالي.
وأجبر جيش الاحتلال الطواقم الطبية على مغادرة المستشفى تجاه غرب غزة بعد اعتقال أحد أفراد الطاقم الطبي.
كما طالبت القوات المقتحمة مرافقي المرضى بالخروج من المستشفى.
وقال مستشفى العودة في بيان إن 14 موظفا و 11 مصابا ومرافقين لأطفال رفضوا الإخلاء ما لم توفر لهم سيارات إسعاف لإخلاء الجرحى.
يذكر أن ما مجموعه 148 شخصا، بين مرضى ومرافقين وأطقم طبية، كانوا داخل مستشفى العودة عند بدء حصاره.
وتشن إسرائيل للشهر الثامن على التوالي، حربا على قطاع غزة خلّفت أكثر من 115 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.