قالت ياسمين يونج، إحدى المؤثرين الماليزيين، إن ابنها إنزو البالغ من العمر عامين، توفي في وقت سابق من هذا الشهر بعد غرقه في مسبح الفندق.
شارك يونغ الأخبار المفجعة على إنستغرام إلى جانب صور مما يبدو أنه حفل تأبين الصبي.
وأوضحت أن المأساة حدثت في عيد الأم عندما خرجت إنزو من غرفة العائلة بالفندق بينما كانت هي وزوجها ليم كونج وانج يغفوان.
وأضافت أن الأسرة كانت تقيم في الفندق كجزء من احتفالهم بعيد الأم.
وكتب يونج في تعليق باللغة الصينية تمت ترجمته إلى الإنجليزية: “لقد أصبح طفلنا إنزو ملاكًا صغيرًا سعيدًا ولم يعد يعاني أو يتألم”.
وأوضحت يونغ أن إنزو، التي ظهرت بشكل متكرر في محتواها على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت على السرير تحتضنها هي وزوجها. بعد شرب بعض الحليب، سقط الطفل نائما.
وكتبت: “ثم أخذنا قيلولة أيضًا”. وعندما استيقظ الزوجان، اكتشفا أن إنزو لم يعد بجانبهما.
ثم لاحظوا أن الباب المغلق أصلاً لمنطقة بها حمام سباحة داخلي قد تم فتحه. دخلوا المنطقة ووجدوا إنزو لا يستجيب في حوض السباحة.
أجرى يونغ على الفور عملية الإنعاش القلبي الرئوي للصبي الذي لم يستجب. وكتبت أنهم لم يتمكنوا من طلب المساعدة من غرفة الفندق بسبب سوء الخدمة، وأن والد الصبي فتح باب غرفة الفندق وطلب المساعدة، لكن لم يستجب أحد.
وتابع: “حملنا إنزو على عجل إلى بهو الفندق وطلبنا من موظفي الفندق المساعدة في استدعاء سيارة إسعاف وإجراء الإسعافات الطارئة حتى وصول سيارة الإسعاف”.
وأضافت: “بعد ثلاثين دقيقة، بعد نقل إنزو إلى المستشفى لإنقاذه في حالات الطوارئ، بدأ قلب طفلنا ينبض مرة أخرى، لكنه كان لا يزال فاقدًا للوعي”.
وأضاف يونج أن إنزو “كافح بقوة” للصمود قبل أن يتوقف قلبه عن النبض.
وطلبت يونغ من الناس عدم نشر شائعات حول وفاة ابنها أو المبالغة في أي شيء يتعلق بالقصة المأساوية للعائلة.
واختتمت كلامها قائلة: “من فضلك دع الطفل إنزو يغادر العالم بسلام”.