25/5/2024–|آخر تحديث: 25/5/202410:56 م (بتوقيت مكة المكرمة)
فرقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، مظاهرة تطالب بعقد صفقة تبادل أسرى وسط تل أبيب، في الوقت الذي تظاهر فيه آلاف الأشخاص في عدة مناطق بأنحاء إسرائيل، للمطالبة بإبرام الصفقة مع الفصائل الفلسطينية، وإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) إن الآلاف تجمعوا في ساحة كابلان ومناطق أخرى في تل أبيب، بينها “ساحة المختطفين” وأمام مقر وزارة الدفاع، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى.
بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرنوت إنّ آلاف الإسرائيليين تظاهروا عند مفترق كركور قرب مدينة حيفا (شمال)، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى، واستبدال الحكومة الحالية.
ورفع المتظاهرون عند مفترق كركور لافتات كتب عليها “البلاد تحترق” و”الحكومة تخلت عن المقاتلين والأسرى”.
وفي مدينة قيسارية (شمال)، قرب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تظاهر آلاف الإسرائيليين للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية، كما هاجموا الحكومة وحملوها المسؤولية عن حياة المحتجزين بغزة.
وطالب المتظاهرون في قيسارية بعزل نتنياهو وحكومته فورا، وفق يديعوت أحرنوت، كما شهدت نقاط أخرى في أنحاء مختلفة مظاهرات مماثلة شارك فيها مئات الإسرائيليين.
ومن المتوقع أن تشتد وتيرة التظاهرات في الساعات اللاحقة لتشمل كافة أنحاء إسرائيل، وخاصة مدينة تل أبيب التي تشهد مظاهرات مركزية أسبوعيا تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى.
وفي وقت سابق السبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار ستُستأنف الأسبوع المقبل.
وفي التاسع من مايو/أيار الجاري، استضافت القاهرة آخر جولة تفاوض، قبل أن يغادر وفدا حماس وإسرائيل العاصمة المصرية، دون إعلان التوصل إلى اتفاق، رغم قبول الحركة آنذاك مقترحا قطريا مصريا بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع إسرائيل، وهو ما رفضته تل أبيب وبدأت عملية عسكرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة ثم سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة 35 ألفا و903 شهداء و80 ألفا و420 مصابا منذ بدء العدوان في أكتوبر/تشرين الأول، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
واليوم نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- صورا لأسرى إسرائيليين لقوا مصرعهم جراء القصف الإسرائيلي.
وأظهرت الصور عددا من الأسرى وهم صرعى على الأرض، وعلى جثثهم آثار القصف استهدف مناطق قطاع غزة خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية.