أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وابلا من الصواريخ على إسرائيل يوم الأحد، تم إطلاق حوالي 12 منها من مدينة رفح المتنازع عليها بشدة.
نجحت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية في اعتراض غالبية الصواريخ، مع انطلاق صافرات الإنذار في تل أبيب والمدن الكبرى الأخرى. وتأتي الغارة في الوقت الذي تكثف فيه القوات الإسرائيلية عملياتها في رفح وما حولها، وهي ما تقول إسرائيل إنها آخر معقل رئيسي لحركة حماس في غزة.
وأعلنت حماس مسؤوليتها عن القصف وقالت إنه كان ردا على “المجازر الصهيونية ضد المدنيين”.
وقد واجهت إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة لوقف عملياتها في رفح، التي تستضيف حوالي 1.5 مليون نازح من غزة. وشجعت إسرائيل المدنيين في المنطقة على مغادرة المناطق التي نفذت فيها عمليات عسكرية ضد حماس في محاولة لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
الجدل المتزايد حول رصيف بايدن في غزة يثير المخاوف بشأن التكلفة والأمن
وتقع رفح على الحدود مع مصر وكانت بمثابة شريان رئيسي للمساعدات الإنسانية. وسيطرت إسرائيل على الجانب الغزاوي من الحدود هذا الأسبوع، وردت مصر برفض السماح بمرور المزيد من المساعدات.
الجيش الأمريكي يبني رصيفًا معدنيًا ضخمًا وسط مقامرة بايدن بقيمة 320 مليون دولار لإيصال المساعدات إلى غزة
وترفض مصر إعادة فتح جانبها من معبر رفح حتى يتم تسليم السيطرة على جانب غزة إلى الفلسطينيين. ووافقت على تحويل حركة المرور مؤقتًا عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي، محطة الشحن الرئيسية في غزة، بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
مئات من شاحنات المساعدات سافروا عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي في نهاية هذا الأسبوع، لكن العاملين في الأمم المتحدة يقولون إنهم واجهوا صعوبة في الوصول إلى المساعدات بسبب القتال العنيف في مكان قريب.
وتأتي اتفاقية المساعدات الجديدة في الوقت الذي تعرض فيه “الرصيف العائم” الذي أنشأته الولايات المتحدة على ساحل غزة لأضرار في نهاية هذا الأسبوع. لا يزال الرصيف قيد التشغيل في الغالب، ولكن تم فصل أربع سفن كانت تعمل على تثبيت الرصيف بسبب سوء الأحوال الجوية.
أنفقت الولايات المتحدة ما يقرب من 320 مليون دولار لبناء الرصيف، الذي كان بمثابة قناة للمساعدات من الولايات المتحدة ودول أخرى. وأكد البنتاغون أنه في حين تم استخدام الرصيف لنقل ما يقرب من 569 طنا متريا من المساعدات إلى غزة، إلا أنه حتى الأسبوع الماضي لم يتم تسليم أي من هذه المساعدات إلى الفلسطينيين.
ساهمت وكالة أسوشيتد برس في إعداد هذا التقرير