خرجت اليوم الأحد مظاهرات حاشدة في العديد من المدن الغربية تضامنا مع قطاع غزة ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على القطاع وبما يرتكبه الاحتلال من مجازر وإبادة.
ففي مدينة ملبورن الأسترالية شارك المئات في مظاهرة خرجت تضامنا مع قطاع غزة، حملوا خلالها أعلاما فلسطينية ولافتات كتبت عليها عبارات تدين جرائم الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وطالب المتظاهرون بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع فورا، كما رددوا، خلال المسيرة التي ملأت شوارع ملبورن، هتافات تندد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وفي نيوزلندا أكد نشطاء وسياسيون استمرارهم في المظاهرات لدعم غزة.
وطالب المتظاهرون الحكومة النيوزيلندية بإصدار تأشيرة دخول للفلسطينيين المحتاجين للرعاية الصحية والحالات الحرجة من ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع.
ودعا المتظاهرون الحكومة لوقف كل أشكال التعاون مع إسرائيل، والتنديد بجرائم الاحتلال ضد سكان عزة.
وفي مدينة يوتبوري السويدية خرجت مظاهرة حاشدة نصرة لفلسطين وغزة، كما خرجت مظاهرة حاشدة أخرى في مدينة مالمو السويدية للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة وتضامنا مع الحركة الطلابية العالمية الداعمة للفلسطينيين.
وفي هولندا خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة تيلبورخ نصرة لفلسطين وغزة حمل المتظاهرون خلالها الأعلام الفلسطينية ويافطات مكتوب عليها “فلسطين حرة” وأخرى تدين الإبادة الجماعية في القطاع وتطالب بالوقف الفوري للحرب.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة، وكان آخرها أمر الوقف الفوري للعمليات العسكرية في رفح الجمعة.