شددت إسبانيا الأحد على أهمية الاعتراف بدولة فلطسين، فيما ينتظر أن يحل بمدريد بعد يومين رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى.
وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الأحد على أن الاعتراف بدولة فلسطين هو “إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني وأفضل ضمان لأمن إسرائيل”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في بروكسل مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى.
وقال ألباريس “من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة، على غرار حق الإسرائيليين في ذلك”.
وكانت إسبانيا وأيرلندا والنرويج أعلنت في وقت سابق أنها قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية في 8 مايو/أيار الجاري للمساعدة في ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واعتبرت الدول الثلاث أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من شأنه إحياء محادثات السلام المتوقفة منذ نحو 10 أعوام.
وقال ألباريس إن دولا أوروبية أخرى تفكر في الاعتراف بفلسطين ومنها سلوفينيا التي بدأت اتخاذ إجراءات في هذا الصدد.
وسيتوجه محمد مصطفى إلى مدريد -الأربعاء- حيث ستستقبله السلطات هناك بصفته رئيس حكومة دولة.
ورحب رئيس الوزراء الفلسطيني بقرار الدول الثلاث الاعتراف بدولة فلسطين واعتبر أن الخطوة تشكّل “دفعا كبيرا” للسلام والاستقرار في المنطقة.
وقال مصطفى إن الاعتراف الآن بفلسطين أمر حيوي للإبقاء على عملية السلام.
لكن الصراع في الشرق الأوسط كشف عن وجهات نظر متباينة في الاتحاد الأوروبي، فقد قال بعض دبلوماسيي الاتحاد إن هذا ليس الوقت المناسب للاعتراف بدولة فلسطينية.